وزير الخارجية: لا بديل عن حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي شكري: حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة خطوة أساسية على طريق حل الدولتين وزير الخارجية: الحالة في غزة كارثية والمساعدات غير كافية ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي وفاء عامر: في أعمال أتعرضت في رمضان ومحدش شافها وبقت رقم واحد وزير المالية أمام البرلمان: إعداد موازنة العام المقبل مُحاط بصورة ضبابية وفاء عامر تكشف عن كواليس مشهد ضربها 4 مرات من رياض الخولي: قولتوله أنت مش زوجي وفاء عامر: الفنان الراحل خالد صالح باس أيدي في أول يوم تصوير من ”كف القمر” وفاء عامر: ”أحمد العوضي مش مغرور وكل اللي بيتقال عليه مش صحيح” لأول مرة.. وفاء عامر ترد على منتقدي فيديو حملة إفطار الصائمين النواب يوافق على تعديل النائب عبد الوهاب خليل بمشروع قانون التأمين الموحد بشأن رأي الأزهر في تشكيل لجان الرقابة الشرعية بشركات التأمين وفاء عامر: ”لو الزوج خان زوجته تبقى الست السبب لأن ده اختيارها”
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

أبو الغيط يلتقي المبعوث الأممي لسوريا

التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جيير بيدرسون المبعوث الأممي لسوريا، وذلك على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تناول الطرفان آخر مستجدات الأزمة السورية مع التركيز على تشكيل اللجنة الدستورية الذي أُعلن عنه أول أمس، وما يمكن أن ينطوي عليه ذلك من فرصة يتعين اغتنامها لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده.

وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن أبو الغيط عبرّ للمبعوث الأممي عن اعتقاده بأن تشكيل اللجنة الدستورية يُمثل بداية الطريق لا نهايته، وأن عملاً كثيراً ينبغي أن يُبذل لاستعادة ثقة الشعب السوري في إمكانية إنهاء هذا الصراع بصورة سلمية، وهو ما يقتضي أن تسمو مختلف الأطراف فوق مصالحها الضيقة، وتضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار آخر، مضيفاً أن على القوى الإقليمية المختلفة أن تتوقف عن دعم أجنداتٍ يكون من شأنها تقطيع أوصال الوطن السوري إلى مناطق نفوذ متصارعة.

وقال المصدر أن الأمين العام للجامعة استمع من المبعوث الأممي لآخر التطورات الخاصة بتشكيل اللجنة وآلية عملها، والدور الذي تقوم به الأمم المتحدة في تيسير قيامها بمهامها خلال المرحلة المقبلة في إطار القرار 2254.

وأكد المصدر أن أبو الغيط  أشار خلال اللقاء إلى إن استعادة المسار السياسي، وبدء التفاوض بين الحكومة والمعارضة، هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع من خلال مستقبل يحتوي جميع الأطراف دون إقصاء ويلبي طموحات الشعب السوري، بما يحفظ للوطن السوري وحدته وسيادته وتكامل ترابه الإقليمي، ويفتح الباب أمام البدء في إعادة إعمار ما دمرته الحرب خلال ما يقرب من تسع سنوات.