رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

اليمن تثمّن دور السعودية في دعم خطط الاستجابة الإنسانية

وزير الخارجية اليمني محمد عبدالله الحضرمي
وزير الخارجية اليمني محمد عبدالله الحضرمي

ثمّن وزير الخارجية اليمني محمد عبدالله الحضرمي، دور المملكة العربية السعودية الريادي في تقديم المساعدات لليمن، والتي تمثلت مؤخرا في تقديم مبلغ نصف مليار دولار لدعم خطة الاستجابة لعام 2019م، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين في أرجاء البلاد، وتقديم الدعم المباشر لخزينة الدولة لمنع انهيار العملة الوطنية اليمنية، وتقديم ضمانات بنكية للسلع الغذائية، وكذلك تخصيص 60 مليون دولار شهريًا لدعم تمويل شبكات الكهرباء.

وأعرب وزير الخارجية اليمني خلال كلمته في مداولات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، عن تقدير حكومة بلاده لدور المانحين من الأشقاء والأصدقاء، الذين وقفوا مع اليمن في وقت الشدة وأسهموا في التخفيف من أعباء الأزمة الإنسانية، بدعم خطط الاستجابة الإنسانية أو تقديم المساعدات المباشرة، وخاصة المملكة العربية السعودية، مبيناً أنها دعمت بسخاء خطط الاستجابة الإنسانية في اليمن.

وأكد الحضرمي أن إيران وأذرعها العسكرية في منطقتنا العربية بما فيها الحوثيون وحزب الله، تشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي، لافتا إلى أن إيران دولة مارقة لا تحترم القانون الدولي ولا التزاماتها كدولة عضو في الأمم المتحدة".

واتهم الوزير اليمني إيران بإلحاق أضرار بالغة باليمن والجزيرة العربية، وأنها هي من " أنشأ ودرب وسلح ومول مليشيا الحوثي التي ترفع شعار الثورة الإيرانية وتنتهج نهجًا في القمع والتنكيل والتعذيب".

ووصف وزير الخارجية اليمني ادعاء مليشيات الحوثي الإرهابية مسؤوليتها عن الاعتداء السافر على منشأة أرامكو السعودية في بقيق وخريص بأنه "تضليل واضح وتبعية فاضحة للنظام الإيراني المارق".

وأكد الحضرمي دعم عملية السلام الأممية وجهود المبعوث الخاص لليمن والانخراط بكل إيجابية ومرونة في جميع مبادرات السلام وفقًا لمرجعيات السلام في اليمن المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن لا سيما القرار 2216 ودعا الوزير اليمني مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته وإلزام الحوثيين بتنفيذ ما ورد في الاتفاق وذلك بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، وتنفيذ اتفاق إطلاق الأسرى وفك الحصار "الجائر" عن مدينة تعز.