رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«الربيعة»: السعودية قدمت لليمن 14.5 مليار دولار وتحتضن أكثر من 561 ألف يمني

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، إن المملكة العربية السعودية دأبت منذ تأسيسها على مد يد العون للفقراء والمحتاجين، وأغاثت المنكوبين وأسهمت إسهامًا بارزًا في التخفيف من آلام المصابين والمعوزين، مما جعلها صرحًا شامخًا ومنارة للعمل الإنساني في العالم، وأكسبها سمعة دولية طيبة بميدان العمل الخيري في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين.

 

وجاء ذلك خلال مشاركة الربيعة اليوم في حلقة نقاشبمقر مركز فكر (بوصلة) في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور رئيس بعثة المملكة لدى الاتحادالأوروبي السفير سعد بن محمد العريفي، وعدد من المسؤولين و قيادات العمل الإنساني والمنظماتالدولية والأوروبية الإنسانية.

 

وقدم "الربيعة" عرضًا تعريفيًا عن الجهود الإغاثية والإنسانية للمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن المملكة ومنذ عام 1996م وحتى الآن قدمت ما يزيد عن 92.4 مليار دولار أمريكي لأكثر من 84 دولة حول العالم بكل حياد وشفافية، وأن المركز منذ تأسيسه عام 2015م نفذ ما يزيد عن 1,057 مشروعًا في أكثر من 44 دولة،بالتعاون مع 168 شريكًا وبمبالغ تجاوزت 3 مليارات ونصف المليار دولار أمريكي.

 

وبين أن حجم المساعدات السعودية المقدمةإلى اليمن منذ العام 2015م بلغت 14 مليارًا ونصف المليار دولار أمريكي، منها مليارينو269 مليونًا و975 ألف دولار قدمت عبر مركز الملك سلمان للإغاثة في مجالات الأمن الغذائيوالصحة، والتعافي المبكر، ودعم وتنسيق العلميات الإنسانية، والمياه والإصحاح البيئيوالنظافة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والحماية، والتعليم، والخدمات اللوجيستية،والتغذية، والاتصالات في حالات الطوارئ وغيرها، متناولاً بعض المشاريع النوعية للمركزفي اليمن مثل المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) ومراكز الأطراف الصناعية، ومشروعإعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم ميليشيا الحوثي.

 

وتطرق إلى الأوضاع الإنسانية في اليمنوالتحديات التي يواجهها العمل الإنساني السعودي بشكل خاص والعمل الإنساني بشكل عام،بسبب انتهاكات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران للعمل الإنساني في اليمن، ومنهاحجز سفن المساعدات والقوافل الإنسانية والاستيلاء عليها، وترهيب العاملين في الحقلالإنساني وتأخير وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها أو منعها.

 

وأكد  أن المملكة تحتضن 561,911 زائراً(لاجئاً) يمنيًا و262,573 زائرًا (لاجئًا سوريًا ) ، و249,669 زائرًا (لاجئًا مينماريًا)، ما يعادل 5.17 % من مواطني المملكة العربية السعودية، وهي بذلك تحتل المرتبة الثانيةعالميًا من حيث عدد المهاجرين.

 

وأفاد أنه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين استطاع المركز أن ينشئ أول منصة شفافة في المنطقة؛ هي "منصة المساعدات السعودية"، لتكون مرجعًا دقيقًا وموثوقًا يقدم المعلومات ويرشد الباحثين ورجال الإعلام والصحافة عن مساهمات المملكة الخارجية التي يجري بناؤها على ثلاث مراحل؛ الأولى توثيق المساعدات من عام 2007م حتى الآن، الثانية توثيق المساعدات من عام 1996م حتىالآن، والثالثة من عام 1975م حتى الآن، كما عرج على استجابة المركز لنداء منظمة الصحةالعالمية واليونيسيف بمبلغ 66.7 مليون دولار لمكافحة تفشي وباء الكوليرا .