رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

«موريس»: رصيد أفلام حرب أكتوبر ضئيل.. ونأمل أن يكون «الممر» انطلاقه جديدة

قالت الناقدة الفنية، ماجدة موريس، إن للسينما دور كبير خلال حرب أكتوبر، حيث تم إنتاج عشرات الأفلام التي ترصد أحداث ماقبل وبعد أكتوبر1973، ومن أهم هذة الأفلام «أغنية على الممر»، والذي يعد أول الأفلام التاريخية التي تروي  فترة أحداث ما بين هزيمة 67 ونصر أكتوبر حيث انقطع الاتصال بين الجنود والقادة في هذا الوقت فأثر هذا على حالتهم النفسية، فكان الهدف منه رفع الروح المعنوية لدي الشعب والجنود حتى يستكملوا مسيرتهم ويتحقق النصر، وكان الفيلم من اخراج علي عبد الخالق .

 

واضافت «موريس» لـ «الزمان» أن السينما  اكتفت برصيد ضئيل من الأفلام بعد سنوات الحرب، ولم تستمر صناعة السينما في إنتاج أعمال أخرى ترصد الحرب أو تبعاتها أو حتى عمليات السلام التي سعت لاسترداد سيناء، وهو الأمر الذي يجب أن ينتبه إليه صناع السينما، وأن شركة الإنتاج عاجزة عن تقديم أفلام تاريخية تجسد حرب أكتوبر بسبب ثلاثة اشياء،أولا فيما يخص السيناريو الذي يتطلب الموافقة عليه من قبل القوات المسلحة وكانت في السابق تتأخر، ثانيا بعد الموافقة من قبل القوات المسلحة من الصعب تنفيذ بسبب تكلفة الإنتاج العالية من غير دعم القوات المسلحة، ثالثا توقف الدولة عن الإنتاج.

 

وأشارت «موريس» أن فيلم الممر من الأفلام الرائعة التي كانت تفتقدها السينما المصرية وأتمنى الإستمرار في تنفيذ الأعمال التاريخية، لأنه اصبح هناك تطورات كبيرة في سياسة البلاد، والتأثير على الاجيال القادمة والظروف المغايرة والأفكارة المختلفة، بالاعمال التاريخية التي تبرز كفاح ونضال الجنود المصرية لإسترداد الأراضي المصرية .

وأكدت «موريس» أن هناك قصص حقيقية كثيرة تستحق تنفيذها لأعمال سينمائية لأن هذ ينمي الدافع الوطني لدى شبابنا، وأن من أهم الأفلام التي قدمتها السينما المصرية فيلم «أغنية على الممر» عام 1972 وفيلم «الرصاصة لاتزال في جيبي» وفيلم «العمر لحظه» وفيلم «الطريق إلى ايلات»، إلى جانب الافلام التسجيلية كـ «صائد الدبابات» لخيري بشارة.