رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال ضد القدس ومواطنيها تجاوز للخطوط الحمراء

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المطلع في مدينة القدس المحتلة، وعناصر من شرطة الاحتلال لمصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك يشكلان تصعيدًا خطيرًا وتجاوزًا فجًا لجميع الخطوط الحمراء، واستخفافًا متعمدًا لكرامة الإنسان وحقه في الحياة والعبادة.


وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان، صدر اليوم الاثنين، إلى أن هذه الاقتحامات المتكررة تعتبر استهزاء بمبادئ حقوق الانسان، وإمعانًا في التمرد على القانون الدولي ورفض مبادئه، وكذلك على الشرعية الدولية، وقراراتها، واتفاقيات "جنيف"، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".


وقالت إن هذا التصعيد الخطير يندرج "في إطار تغول الاحتلال على القدس المحتلة ومواطنيها ومقومات وجودهما الوطني والإنساني فيها، وحلقة بشعة في عمليات أسرلة وتهويد القدس وعمليات التطهير العرقي المتواصلة لمواطنيها".


وأكدت "أن صمت المجتمع الدولي واكتفاءه ببيانات الإدانة الشكلية لهذه الجرائم المتواصلة يشجع سلطات الاحتلال على تعميق استفرادها العنيف بشعبنا ويسهل عليها تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية"، مشددة على أن المجتمع الدولي مطالب وأكثر من أي وقت مضى بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، والتحرك الفعلي والجاد لحماية فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.