رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

ميليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها الإنسانية بحق المدنيين في اليمن

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومةمن طهران اعتداءاتها على الأحياء المدنية ومواقع الجيش الوطني اليمني في محافظتي الحديدةوتعز، مكذبة ما سبق أن أعلنته قياداتها عن تقديمها مبادرة للهدنة ووقف العمليات داخلالبلاد، وذلك بعد أن قامت قصفت المليشيات الانقلابية خلال الـ24 ساعة الماضية مواقعالجيش الوطني في شمال وشرق مديرية التحيتا بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلةوالرشاشة.

 

وتواصل مليشيات الحوثي سلسلة انتهاكاتهاوخروقاتها اليومية للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة من خلال قصفمواقع القوات المشتركة ومنازل المواطنين، حيث قُتل مدنيان وأصيب 4 آخرون في محافظةتعز بقصف حوثي استهدف أحياء سكنية في شارع الخمسين بمنطقة بئر باشا غرب المدينة ليلة (السبت/الأحد).

 

وأفادت مصادر طبية وسكان محليون بأنقذائف مدفعية أطلقتها المليشيا المتمركزة في أطراف شارع الخمسين على الأحياء المحيطة بنادي الصقر في بئر باشا، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 آخرين، بينهم اثنانفي حالة خطيرة.

 

كما قتلت مليشيا الحوثي شيخًا قبليًاوضابطًا مواليًا للرئيس الراحل علي عبدالله صالح في محافظتي "إب" و"ذمار"،وذلك في إطار خطتها لتصفية عدد من الرموز القبلية وما تبقى من قيادات الجيش والأمناليمني الذين يرفضون الانصياع لأوامر الانقلاب.

 

 وتشهد محافظة "إب" تشهد انفلاتًا أمنيًاواشتباكات بين عصابات مدعومة من الحوثي وقبائل، وكان آخر هذه المواجهات أمس الأول فيحارة أحوال الثلاث وسط مدينة إب، وسقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.

 

وكانت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي،جناح صالح، قد أصدرت بيانا الشهر الماضي اتهمت فيه الحوثيين بالتخطيط لتصفيتهم وطردهممن مواقع عملهم وتهديد حياة عائلاتهم، وتأتي عملية التصفية لضباط وقيادات عسكرية يعودعملها في السلك العسكري إلى عهد الرئيس الراحل علي صالح في إطار خطة ممنهجة للقضاءعلى ذوي الخبرات العسكرية من أبناء مؤسسات الدولة الذين يمكن أن يكون لهم دور محوريفي حالة التوصل إلى اتفاق سياسي في المستقبل.