دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية بشأن غزة.. غدا مدرب الإسماعيلي: نسعى لاستعادة نغمة الانتصارات.. ولست قلقا بشأن مستقبل الفريق المواطن خط أحمر.. وزير التنمية: الرئيس السيسي شدد على حقوق المواطنين بقانون التصالح الجديد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يبحث الوضع في جنوب لبنان مع مسئول عسكري بريطاني عمرو أديب يقارن بين رغيفي خبز بـ2 جنيه في المعادي ومصر الجديدة: إحنا اللي اخترعنا النصب في العيش شعبة السيارات تحذر من ظاهرة المستهلك التاجر: تسبب زيادة الأسعار والتهرب من ‏الضرائب وزير الصحة أمام البرلمان: مصر تُعالج كل مرضى الغسيل الكلوي مجانا وعددهم نحو 60 ألفا وزيرة التضامن الاجتماعي بمهرجان أسوان: نستخدم السينما كوسيلة للتغيير زيارتان استثنائيتان لجميع النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل مهرجان القاهرة السينمائى يعلن موعد دورته الـ45 النواب توافق على تأسيس وإنشاء شركات تأمين أجنبية داخل مصر زراعة البرلمان تتهم الحكومة بإهدار المال العام بسبب معمل بحوث صحة الحيوان بالدقهلية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

بالصور.. تفاصيل منتدى «روساتوم» الثاني لموردي الصناعة النووية بالقاهرة

روساتوم
روساتوم

عُقد المنتدى الثاني لموردي الصناعة النووية الذي نظمته شركة روساتوم الروسية الحكومية للطاقة الذرية وهيئة المحطات النووية المصرية في القاهرة في الفترة من 8 إلى 9 أكتوبر 2019. وقد عُقد هذا الحدث تزامنا مع انعقاد مؤتمر ومعرض "الأسبوع الصناعي الكبير" - المعرض والمنتدى الصناعي والتقني العالمي بمركز مصر الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة.

وقد شارك في حفل الافتتاح المنتدي كل من محمد شاكر ، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، كيريل كوماروف، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة تطوير الشركات والأعمال الدولية في شركة رساتوم، أمجد الوكيل، رئيس هيئة محطات الطاقة النووية و محمد العصار وزير الإنتاج الحربي.
في كلمته الترحيبية، أكد الدكتور محمد شاكر أن هذا المنتدى يعكس مصداقية العلاقات الروسية المصرية والشفافية التي تسعى مصر دائمًا نحو تحقيقها أثناء تنفيذ مشروع الضبعة. وأضاف أن هذا الحدث يمثل فرصة عظيمة ليس فقط للمساعدة في مشاركة الأعمال التجارية المحلية في المشروع ، ولكن أيضًا لإقامة شراكات استراتيجية مع مختلف الشركات الدولية الراغبة في المشاركة في تنفيذالمشروع ووفقًا للجدول الزمني.


من ناحيته، صرح كيريل كوماروف أن روساتوم تولي اهتمامًا خاصًا لتوطين عمليات الانشاءات بمحطة الضبعة النووية متوقعا أن تضل نسبة التوطين في بناء أول وحدة طاقة إلى 20٪ مما يبرز احترافية المقاولين المصريين مشيرا الي ان السبب الحقيقي وراء اقامة هذا المنتدي للعام الثاني علي التوالي هو توفير سبل التواصل الحقيقي وخلق فرص للتعاون الفعال ما بين الجانبين المصري والروسي.


وخلال المنتدى تمت مناقشة مواضيع مختلفة حول خصوصيات وعموميات تنفيذ مشروع الضبعة اشتملت علي تغطية القضايا المتعلقة بنظام المشتريات المتبع في روساتوم وكذلك القواعد والعوامل الأخرى المتعلقة بإجراءات المناقصات لبناء مشروع محطة الضبعة النووية، كما تم استعراض سبل التعاون ما بين مصممي المشاريع والهيئات المنظمة والشركات في عملية البناء، فضلاً عن التحديات والفرص الأخرى ذات الصلة.

واستعرضت روساتوم أيضًا كيفية التعامل مع القرارات المعقدة عند إنشاء محطات الطاقة النووية في الخارج، واستراتيجيات إنشاء البنية التحتية النووية، وبرامج تدريب الأفراد لتجهيزهم للعمل المستقبلي بالمحطة. بالإضافة إلى ذلك، جرت مناقشات موسعة حول أهمية العمل في مجال القبول المجتمعي للطاقة النووية والتعاون الإنساني والبيئي والتي تعتبرها شركة روساتوم جزءًا لا يتجزأ من التنفيذ الناجح لمشروعات الطاقة النووية بشكل عام وفي مصر علي وجه الخصوص.


شارك في هذا الحدث حوالي 600 مشارك من بينهم ممثلون عن الشركات المصرية والعالمية في مجالات البناء والهندسة والهندسة الميكانيكية وتوريد المعدات وكذلك ممثلين عن وسائل الإعلام المصرية الرائدة.

وشاركت روساتوم أيضًا في معرض الأسبوع الصناعي الكبير حيث استطاع زوار الجناح الخاص بالشركة استكشاف النموذج ثلاثي الأبعاد التفاعلي لمحطة الضبعة النووية – وهو نموذج مصمم على أساس المخطط العام لخطة تنفيذ المحطة مع تقسيم لمراحل بناء المحطة النووية إلى الاجزاء الخاصة بتفاصيل كل مناقصة علي حدة. وقد انتهز الزائرون أيضًا فرصة ممارسة لعبة الأعمال المتاحة في جناح الشركة والتي سمحت بالاطلاع على العناصر الرئيسية لتصميم وبناء المحطات النووية ومفاعلات VVER-1200 من الجيل الثالث المطور.



ومن المقرر أن تكون محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر. سيتم بناؤها في مدينة الضبعة في محافظة مطروح على شواطئ البحر المتوسط، على بعد حوالي 130 كم شمال غرب القاهرة.


ستتألف محطة الطاقة النووية من 4 وحدات طاقة بسعة 1.2 جيجاواط لكل منها ،من مفاعلات VVER1200 من الجبل الثالث المطور المبتكرة والتي أثبتت بالفعل نجاحها في ثلاث وحدات نووية تعمل بالفعل في روسيا في محطتي نوفوفورونيج ولينينغراد للطاقة النووية.


يتم تنفيذ بناء المحطة النووية وفقًا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. وتنص العقود على أن الجانب الروسي لن يقوم ببناء المحطة فحسب، بل سيوفر أيضًا الوقود النووي الروسي اللازم لدورة حياة المحطة النووية كاملة. كما سيساعد الجانب الروسي الشركاء المصريين في تدريب الموظفين وصيانة المحطة النووية خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. كما تم التعاقد مع الجانب الروسي لبناء منشأة لتخزين الوقود وأخري خاصة بتخزين الوقود النووي المستهلك.