رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تكنولوجيا

دروس جديدة تضاف إلى برنامج «مهارات من Google» تحت خانة التطوير الوظيفي

أطلق برنامج "مهارات من Google" مؤخرًا مجموعة جديدة من الدروس والوحدات التعليمية حول مفهوم التطوير الوظيفي استنادًا لطلبات أخذت بعين الاعتبار من المتدرّبين في العالم العربي.

 

وتشمل التحديثات إضافة سبع وحدات تعليمية مجّانية وباللغة العربية، حيث إن قائمة الدروس الجديدة مع الشرح: "اكتساب الثقة من خلال الترويج للذات": "نبذة عن مفهوم الترويج للذات ومدى صعوبته، وبعض النصائح العملية حول كيفية زيادة الثقة بالنفس واكتشاف الذات".

 

ويستطيع الشخص الحصول على وظيفة الأحلام من خلال  التعرّف على طريقة إنشاء سيرة ذاتية مناسبة والاستعداد لمقابلات العمل من أجل الحصول على وظيفة الأحلام.

 

وحظيت هذه الوحدة بالاهتمام الأكبر من المتدربين في الآونة الأخيرة، مقدمة عن استخدام التكنولوجيا بشكل صحي: التعرّف على كيفية تطوير عادات صحّية وسليمة أثناء استخدام التكنولوجيا. التواصل الفعّال: ستمكّن هذه الدورة التدريبية المجانية المتدرّبين من بناء شبكة وعلامة تجارية خاصة على الإنترنت وفي أرض الواقع. مقدمة عن اتصالات الأعمال: الكتابة في مجال الأعمال هي أي وسيلة اتصال مكتوبة تستخدم ضمن سياق مهني بحت إذ يمكن أن تكون على هيئة بريد إلكتروني أو مذكرة أو عرض تقديمي أو تقرير.

 

وفي هذه الدورة التدريبية المجانية، سيستفيد المتدرب من بعض النصائح والتوجيهات التي من شأنها المساهمة في التواصل في بيئة العمل بشكل مباشر وسهل وواضح. مشاركة الأفكار من خلال التصميمات وسرد القصص: توفّر هذه الدورة التدريبية مجموعة من الأدوات التي تساعد في تنظيم الأفكار ومشاركتها بشكل فعّال. يشمل المحتوى التعليمية الاستفادة من القصص المصوّرة والخرائط الذهنية والصور وسرد القصص للتمكّن من جذب الجمهور.

 

ويأتي فن التحدث أمام الجمهور: لا تقتصر مهارات الخطابة العامة على فئة معينة من الناس، إذ يمكن لأي شخص أن يتعلمها. تركز هذه الدورة التدريبية المجانية على بعض لغات الجسد المهمة التي يمكن استخدامها عند إلقاء خطاب عام وخطوات التحضير اللازمة لتقديم خطاب يناسب الجمهور.

 

وأطلقت Google في أبريل الماضي منصة تعليمية مجانية لتعليم المهارات الرقمية الأساسية، بعنوان مهارات من Google. وبعد مضي سنة ونصف على البرنامج، وصل عدد المتدربين إلى أكثر من 350 ألف متحدث عربي من حول العالم (50% من الإناث)، قضوا أكثر من 800 ألف ساعة على المنصة الرقمية. وبلغت الفئة العمرية 25-34 النسبة الأكبر بين المشتركين.

 

وتصدرت جمهورية مصر العربية العدد الأكبر من المشتركين في البرنامج. ومن خلال دراسة أجرتها شركة Ipsos في المنطقة، تبين أنّ 15% من المتدربين استطاعوا الحصول على وظيفة جديدة، وحوالي 20% قاموا بتطوير وظيفتهم بسبب المهارات الرقمية الأساسية التي تعلموها من خلال البرنامج.