محافظ الغربية يبحث آلية نقل المخلفات بأسطول المحافظة للمدفن الصحي الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة والدة محافظ الغربية إخلاء قصر العدالة في بروكسل بعد إنذار باحتمال وجود قنبلة صندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد المصري إلى 4.4% في عام 2025 ممثل الحكومة أمام الشيوخ: سنعمل على الاستفادة من كل توصيات دراسة نائب التنسيقية محمد السباعي بشأن زراعة القطن نائب بمناقشات تراجع زراعة القطن:«هناك دولة لا تريد طويل التيلة فى مصر»..ورئيس الشيوخ: دعنا نتجاوز النائب إيهاب وهبة: الفلاح هو حجر الزاوية لعودة زراعة القطن رئيس زراعة الشيوخ : محصول القطن فى مصر إنهار ..والرئيس السيسي عمل الصح لإنقاذه رئيس برلمانية حماة الوطن بالشيوخ يطالب الحكومة بتنفيذ توصيات دراسة النهوض بزراعة القطن ممثل الأغلبية بمجلس الشيوخ: يجب أن تتشارك الحكومة مع القطاع الخاص للنهوض بزراعة القطن ضبط عشرات قضايا جرائم التهريب وحيازة المواد المخدرة ومئات المخالفات المرورية اليوم خلال 5 أيام.. ضبط 83 متهمًا في 71 قضية متنوعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

مفتي الجمهورية: الإرهابيون حولوا التفكير إلى تكفير وتفجير

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن انعقاد مؤتمر الإدارة الحضارية في الخلاف الفقهي، بتعاونكم في أرض الكنانة ليس بشيء جديد، ونحن نعلم أن مشاركة العلماء الأجلاء في مثل عذه المؤتمرات التي تحتاج لها الأمة في كل وقت وحين ليس بأمر سهل، بل هو استجابة لأمر الله تعالى لذا أدعوا من الله أن يبارك في هذا العمل وأن يرزق الله علماء هذه الأمة السداد والصواب.

 

وأضاف "شوقي" أن هذه التوصيات سرعان ما تتحول إلى برامج عمل، وأن الجهود الحثيثة التي تواصل بها دار الافتاء المتمثلة في إطلاق الندوات والمؤتمرات وبرامج التأهيل والتدريب، وإصدار الكتب المختلفة لنشر صحيح الفتوى، بالإضافة إلى اقتحام الفضاء الإلكتروني لدفع عجلة التطوير وتجديد الخطاب الديني، مؤكدًا أن العلماء يجتمعوا اليوم لمواجهة قضية مهمة جدًا ألا وهي الخلاف الفقهي الذي هو موضوع كل عصر.

 

وأوضح أن الخلاف الفقهي صحي وسبب في تكوين ثروة علمية وتشريعية ووجده العلماء صحي على مدار الزمان، ولقد كان التعاون الخضاري مع الخلاف الفقهي كان له أثر كبير في توحيد المسلمين وتعليشهم مع الديانات المختلفة بروح حضارية، مشيرًا إلى أن العلماء وضعوا القواعد الذهبية التي تبعد عن الجمود والضيق مثل قاعدة الخروج من الخلاف استحب، ومن ابتلى من شيء اختلف فيه العلماء فليقلد منهم من أجاز.

 

وأكد أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال أن في الاختلاف رحمة، وليس كبعض الناس الذين حولوا الأصول الفقهية إلى عقائدية كفروا بها الناس بطريقة مغلوطة فتحول التفكير الى تكفير متشدد لا يرى صح غير وتحول التكفير إلى تفجير، ونشروا الفتن لذا من هنا كان واجب العلماء التصدي لمثل هذا المرض.

 

ويحضر المؤتمر جمع غفير من السادة الوزراء وسفراء الدول وكبار المسئولين بالدولة وعدد من قامات العلم والفقه من مختلف دول العالم، أبرزها: السعودية والإمارات والكويت، والعراق، الأردن وتونس وفلسطين، وعُمان وصربيا والبوسنة والهرسك، وأوزبكستان وجزر القمر وبوروندي، وتنزانيا والسنغال، وماليزيا وتايلاند، والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا واليونان وهولندا وأوكرانيا، وألبانيا وغيرها من دول العالم.