رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

انطلاق أعمال مجلس إدارة منظمة العمل العربية بمشاركة فلسطين

اإنطلقت، اليوم السبت، أعمال اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية في دورتها الـ91، برئاسة الكويت، وذلك بحضور مدير عام المنظمة فايز المطيري، والأمين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب غسان غصن، والمدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزارء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون عامر الحجري، وبمشاركة وفد من دولة فلسطين.

وترأس وفد فلسطين في الاجتماع: وزير العمل نصري أبو جيش، ومدير عام ديوان وزير العمل يوسف زغلول، والمستشار رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية .

وطالب أبو جيش، على ضرورة العمل على عقد مؤتمر دولي للمانحين للتشغيل في فلسطين بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، ودعم تطوير منظومة وطنية للتدريب المهني .

كما طالب في كلمته في الجلسة المغلقة أمام وزراء العمل العرب، ضرورة تشكيل لجنة للعمل على إدراج تقرير مدير عام منظمة العمل الدولية حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق عمال فلسطين على جدول اعمال مؤتمرها وتحويله الى آليات تنفيذ لملاحقة الاحتلال، وضرورة التعاون من اجل تشكيل لجنة قانونية مختصة برئاسة منظمة العمل الدولية لمتابعة حقوق عمال فلسطين داخل الخط الأخضر والتي تبلغ بمليارات الدولارات .

وأكد أبو جيش، على ضرورة دراسة إمكانية إنضمام فلسطين الى منظمة العمل الدولية، والعمل على إحياء وتفعيل صندوق التشغيل والحماية الاجتماعية وتوفير الدعم اللازم للبرامج والمشاريع، وضرورة تنفيذ البرنامج الثاني للعمل اللائق في فلسطين وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، مؤكدا أن الاحتلال الاسرائيلي يعمل بدعم أمريكي متواصل وغير مسبوق على تدمير الأمل بحل سياسي ويسعى لعزل القدس العربية وتهويدها وتقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا وتهجير وطرد الفلسطينيين من داخل أسوارها .

وأوضح، ان الإحتلال لازال يفرض سيطرته على معابر فلسطين ومواردها حيث يتحكم بحوالي 60% من الأرض المسماة ج ويمنع الاستثمار فيها حيث يتحكم بحركة البضائع والأفراد ويغلق قطاع غزة المنكوب ليضع 2 مليون فلسطيني في سجن كبير ، مشيرا إن جميع هذه الاجراءات عكست على سوق العمل الفلسطيني خاصة زيادة في معدلات البطالة والآي وصلت الى 30% على مستوى الوطن وتجاوزت 50% في قطاع غزة وترتكز في صفوف الشباب خاصة الخريجين .

وقال، أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعزيز صمود الشعب فوق أرضه وتحسين حياتهم والعيش بكرامة ولن يبقى إلا الهدف الأسمى وهو دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، منوها أن الحكومة أقرت التنمية بالعناقيد فهناك 4 عناقيد زراعية في 4 محافظات أولها في محافظة قلقيلية، بالاضافة الى عنقودان صناعيان في محافظتي الخليل، ونابلس، وعنقود سياحي حرفي في محافظة بيت لحم، والعنقودية الاداري في محافظة رام الله، أما مدينة القدس فهي عنقود العناقيد تشمل كافة العناقيد، مضيفا ان الهدف من تلك العناقيد هو التنمية الاقتصادية والانفكاك عن التبعية الاقتصادية الاسرائيلية وخلق فرص عمل وتخفيض نسب البطالة ومحاربة الفقر، وضرورة الانفتاح الكامل الاقتصادي والتجاري على الدول العربيةالشقيقة خاصة مدن الجوار مصر والأردن.