بريطانيا تعلن زيادة الانفاق الدفاعي للبلاد إلى 2.5% بحلول عام 2030 وزير المالية: تعيين 120 ألف شاب خلال العام المالي القادم مصر ترحب بالاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان وزير المالية: 12 مليار دولار من إيرادات مشروع رأس الحكمة لصالح الخزانة العامة مجلس الوزراء: وتيرة الإفراج الجمركي عن البضائع عادت لطبيعتها قبل الأزمة الأخيرة النواب يحيل البيان المالي وخطة التنمية للجان النوعية ومجلس الشيوخ نتائج جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الإتجار في المواد المخدرة نتائج جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات د. عصام فرحات يترأس اجتماع مجلسي كليتي الطب البشري والتربية الرياضية انفوجراف وفيديو.. تعرف على أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال آخر أسبوع وزير المالية: تخصيص 636 مليار جنيه للدعم والمنح و575 مليار جنيه للأجور في الموازنة الجديد هالة السعيد أمام النواب: 179 مليار جنيه استثمارات موجهة لأنشطة الزراعة والري بخطة العام المالي القادم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

عضو- المصريين بالخارج- بالبرلمان: ضرورة إنشاء قناة فضائية لربط أبناء الخارج بوطنهم الأم

منى الشبراوى عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج
منى الشبراوى عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج

عضو- المصريين بالخارج- بالبرلمان:

ضرورة إنشاء قناة فضائية لربط أبناء الخارج بوطنهم الأم

يجب مراجعة استعدادات استقبال موسم الأمطار

اتخاذ احتياطات الحفاظ على أمن المواطنين

الإرهاب فى مصر فى أيامه الأخيرة.. والجيش أحبط كل محاولات الخونة

أكدت منى الشبراوى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، أن إنشاء قناة فضائية لمخاطبة المصريين بالخارج ولربطهم بوطنهم الأم أمر ضرورى، كما أوضحت أنه يجب ربط الأجيال الجديدة من المصريين المهاجرين ببلدهم الأصلى، وإلى أن المصريين فى الخارج بمثابة كنز وثروة قومية لبلدهم؛ لتوليهم مناصب علمية مرموقة فى مختلف بلدان العالم.. بهدف الاستفادة منهم.

وشددت الشبراوى، لـ"الزمانعلى ضرورة مراجعة الاستعدادات الخاصة باستقبال موسم سقوط الأمطار واتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وضرورة قيام القيادات المحلية بالمحافظات بمتابعة كافة أعمال الصيانة وتطهير مخرات السيول وتنفيذ سيناريوهات إدارة أزمة مبكرة لمتابعة الاستعدادات فى حالة سقوط الأمطار.

وإلى نص الحوار..

سمعنا كثيرًا عن إنشاء قناة فضائية للمصريين بالخارج.. فمتى يمكن تطبيق ذلك؟

يجب إنشاء قناة فضائية لمخاطبة المصريين بالخارج، لا سيما أبناء الجيلين الثانى والثالث باللغتين العربية والإنجليزية، وتكون بمثابة حلقة وصل لربطهم بوطنهم الأم، وهناك الكثير من أبنائنا فى الخارج، ممن ولدوا وعاشوا بالخارج، لم تسعفهم الظروف لتعلم اللغة العربية، وبالتالى يقع على عاتقنا دور كبير تجاههم، وآخرون فى حاجة ماسة إلى مد جسور التواصل بينهم وبين وطنهم الأول، ما يحتم علينا الاتجاه إلى إطلاق قناة فضائية لمخاطبة هؤلاء المصريين، وتكون بمثابة حلقة وصل بينهم وبين وطنهم الأم، وهذه القناة من شأنها أن تشارك المصريين المغتربين بالخارج بأحلام وهموم وتطلعات وطنهم، الذين يخطون خطوات ثابتة نحو المستقبل والبناء، كما أنها من شأنها أن تدعو للمساهمة بجهود المصريين بالخارج فى دعم ومساندة وطنهم الغالى، ويجب ربط الأجيال الجديدة من المصريين المهاجرين ببلدهم الأصلى، وكذلك لأن المصريين فى الخارج بمثابة كنز وثروة قومية لبلدهم لتوليهم مناصب علمية مرموقة فى مختلف بلدان العالم.. بهدف الاستفادة منهم.

ما الاستعدادات التى يجب اتخاذها لاستقبال موسم سقوط الأمطار دون تكرار أزمة غرق بعض المحافظات؟

يجب مراجعة الاستعدادات الخاصة باستقبال موسم سقوط الأمطار واتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، ويأتى ذلك فى إطار استعدادات المحافظات لمواجهة سقوط الأمطار والسيول استعدادًا لفصل الخريف والشتاء، وضرورة قيام القيادات المحلية بالمحافظات بمتابعة كافة أعمال الصيانة وتطهير مخرات السيول وتنفيذ سيناريوهات إدارة أزمة مبكرة لمتابعة الاستعدادات فى حالة سقوط الأمطار أو حدوث سيول, واتخاذ جميع الإجراءات وتوفير الاحتياجات اللازمة والتنسيق مع شركات مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظات للتأكد من تطهير شبكات الصرف الصحى ورفع كفاءة المعدات المعنية، فضلًا عن ضرورة التنسيق المستمر بين غرفة عمليات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وغرف عمليات المحافظات للتعامل الفورى مع مثل هذه الأحداث, مع استمرار التنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية للوقوف بصفة دائمة على حالة الطقس ومعرفة التنبؤات بسقوط الأمطار على مستوى الجمهورية.

هل الإرهاب فى مصر فى أيامه الأخيرة؟

مصر تعرضت لاختبارات كثيرة من جانب قوى الشر والإرهاب، ستظل عصية على السقوط والانهزام أمام محور الشر وستظل قوية أمام محاولات الأعداء السيطرة عليها, حيث تحطمت على أبوابها أطماع التتار ومن تبعهم من الغزاة على مدار السنين، وصمود مصر فى وجه هؤلاء المتربصين وتحقيق نهضتها الكبرى سيكون باعثًا لدول المنطقة بالكامل لتبدأ مرحلة الإعمار والبناء؛ لأنها دولة صاحبة حضارة لن يهزمها هؤلاء المجرمون الكارهون بفضل أبنائها المخلصين الذين يدافعون عنها بأرواحهم لتظل صامدة إلى الأبد، ويجب أن تظل مصر عزيزة راسخة، لن تجدى معها محاولات محور الشر الذى يدفع الكثير من المال للإرهابيين؛ ليواصلوا حربهم الخاسرة ضد وطننا العريق، والإرهاب فى مصر فى أيامه الأخيرة، بعد أن قطعت قواتنا المسلحة والشرطة، خطوات واسعة فى القضاء عليه وتجفيف مصادر دعمه وتمويله، ولم يتبق منه إلا هؤلاء الفئران التى تخرج من جحورها لإضعاف الروح المعنوية للمصريين.

انتشرت إشاعات تشير إلى وجود أقلام رصاص صينية تسبب تشنجات للتلاميذ.. فما صحة ذلك؟

بالفعل هناك استخدام لأقلام رصاص صينية، تسبب أمراضًا خطيرة على صحة التلاميذ, كالتخلف العقلى وتؤثر على الجهاز العصبى، حيث إن الآباء منشغلون بضرورة توفير احتياجات أبنائهم من الأدوات المدرسية ومستلزمات المقلمة كالأقلام الرصاص والحبر والممحاة وجميع الأدوات المكتبية، وانشغال الأسر فى اقتناء بضاعة قليلة الثمن؛ لتلبى حاجة الطفل فى المدرسة، غافلين فى أحيان عدة عن جودة ما يقتنونه ومكوناته إن كانت فيها خطورة على أطفالهم أم لا، وهناك أقلام رصاص وممحاة داخل السوق بها سم قاتل وخطر داهم على أطفالنا وتصيبهم بأمراض التخلف العقلى والبلادة وتشنجات عصبية وأمراض الدم، والتكوين الداخلى لأقلام الرصاص يحتوى على مواد من الكربون والجرافيت، الذى يحتوى على مواد كيميائية ثقيلة، مثل: التيتانيوم وأكسيد الحديد والماغنسيوم والزرنيخ، والتى تسبب الأضرار الصحية للتلاميذ، ومكمن الخطورة يتمثل فى أن هناك عادة لدى التلاميذ لا سيما الصغار منهم، وهى عض أو خربشة بعض الأدوات، الأمر الذى يحتم على الأسر أخذ الحيطة والحذر.

وماذا عن وجود مبيدات محظورة دوليًا فى الأسواق المصرية؟

توجد مبيدات زراعية محظورة دوليًا يتم تداولها داخل الأسواق المصرية، ونتيجة ضعف الرقابة وغياب دور الجهات المعنية فى ظل الأنظمة والحكومات السابقة أصبحت مصر سوقًا لمافيا تجار المبيدات المهربة، الأمر الذى أدى إلى وجود أكثر من 100 نوع من المبيدات المحظورة تُباع بالأسواق فى مختلف المحافظات, وهناك تقرير صدر حديثًا من جانب لجنة المبيدات بوزارة الزراعة، يتضمن أرقامًا كارثية، حيث أوضح أن حجم المبيدات المغشوشة والمحظورة التى تم ضبطها منذ الأول من يناير حتى أغسطس الماضى، بلغ 333 ألفا و489 عبوة، تعادل 130 طنا و159 كيلو جرام، بالمرور على 10 آلاف و110 محلات، منها المرخصة 4907، وغير المرخصة 5495، وتحت الترخيص 5952، عدد محاضر بلغت 336 محضرا، ويحتاج الأمر إلى تدخل حاسم وفورى، لا سيما أن الأمر يتعلق بصحة المصريين، وبالتالى لا بد من شن حملات مكثفة على مناطق تداول وأسواق بيع المبيدات الزراعية ومستلزمات الإنتاج وضبط المبيدات المقلدة والمضروبة والمخصبات الزراعية المحظور تداولها بالأسواق.

مع الاستمرار باحتفال ذكرى حرب أكتوبر المجيدة.. فما الرسالة التى تودين توجيهها للجيش المصرى؟

نصر أكتوبر بمثابة ميلاد جديد لمصر والمصريين، وحرب 73 أعادت الكرامة إلى مصر والثقة إلى نفوس المصريين واستعادت الأرض الغالية، وقرار الحرب يحسب لصاحبه الرئيس السادات الذى استطاع خلال فترة قصيرة وفى ظل اقتصاد ضعيف أن يأخذ هذا القرار وينجح فيه, والقيادة المصرية الحالية تواصل سيرها على خطى نصر أكتوبر المجيد، بالحرب أيضًا على الإرهاب والقوى التى تهدد مصر والمؤامرة التى تحاك ضد البلاد بهدف إضعافها وإسقاطها على غرار بلدان أخرى بالمنطقة.

ومصر المنتصرة صامدة وقوية ولن تنكسر أمام هؤلاء، وجيش مصر باسل، يفتخر به الجميع فى كل وقت، واستطاع أن يهزم العدو فى 73 ويستعيد الأرض والكرامة، وهو الآن يؤدى مهمة جليلة وهى حماية مصر وشعبها من المخاطر والتحديات والحفاظ على شرفها.

بالرغم من الوعود بإيجاد حلول لكثافة الطلاب فى الفصول, إلا أنه مع مرور أسابيع على بداية العام الدراسى ظل هذا الكابوس يطارد المصريين.. فما تعقيبك؟

استنادًا إلى حكم المادة 129 من الدستور، كان يجب أن يكون هناك حلول مقترحة لدى وزارة التربية والتعليم للقضاء على الكثافة الطلابية داخل فصول المدارس، حيث إنه لم يعد مقبولًا ما نراه يوميًا داخل الفصول فى المدارس, خاصة فى الإسكندرية من مشاحنات وتشاجرات بين الطلاب وبعضهم البعض حول أحقية الجلوس، بدلًا من أن ينصب تركيزهم حول تحصيل الدروس العلمية، وذلك بعد أن بلغ عدد الطلاب داخل الفصل الواحد فى مدارس محافظة الإسكندرية أكثر من 120 طالبا، وهو ما يؤكد بشكل جلى- ككل عام دراسى- أن وزارة التربية والتعليم فشلت بكل المقاييس فى إيجاد حلول فعالة للقضاء على مشكلة كثافة الفصول، ولا تملك أى استراتيجية للحد من أزمة الكثافة الطلابية, لذلك كيف يمكن أن نطالب بتطوير المنظومة التعليمية فى ظل هذا المناخ, ومن باب أولى أن نجد حلولًا لمشكلة الكثافة الطلابية بدلًا من الحديث عن خطط مستقبلية.

 

موضوعات متعلقة