لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل لاستهدافها مسعفين خارجية فلسطين تطالب بتدخل دولي لوقف عدوان الاحتلال ومستعمريه على التجمعات البدوية إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم سيارتين سوزوكي وملاكي بالطريق الزراعي بطوخ وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ بورسعيد عددا من الملفات الخدمية التي تهم المواطنين محافظ الشرقية يلتقي رئيس قطاعات كهرباء الشرقية والمدن الجديدة محافظ الغربية يتابع أعمال كورنيش ترعة الساحل بسمنود بني سويف: 317 منفذا ثابتا ومتنقلا لبيع السلع الغذائية والأساسية محافظ بني سويف ينيب رئيس مركز ببا في افتتاح مسجد الحسين بعد إحلاله وتجديده بتكلفة 2.5 مليون جنيه وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والمؤسسة العلاجية محافظ أسيوط يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.. واستكمال المرحلة الأولى أسيوط: إزالة 5 تعديات ومخالفة بناء بحي شرق ليفربول يخطط لضم الأردني موسى التعمري تحسبا لرحيل محمد صلاح
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

خطيب الجامع الأزهر: الأخلاق أساس قيام الأمم وبقائها

خطيب الجامع الأزهر
خطيب الجامع الأزهر

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، تحت عنوان" الإسلام دين القيم الحضارية".

قال الدكتور العواري إنّ الأخلاق شيء فطري موجود في كل إنسان وطبيعته وفطرته، والحياة ومؤثراتها والبيئة المحيطة هي التي تؤثر على هذه الأخلاق وارتقائها أو انحدارها، لذا يجب على كل واحد منا أن يجعل الأخلاق التى نادى بها الإسلام هي أسس التربية التي يربي أبناءه عليها؛ حتى نرتقي بأوطاننا.

وأوضح عميد كلية أصول الدين، أن الأخلاق في الإسلام لم تُبنَ على نظريات ولا على مصالح فردية، ولا على عوامل بيئية تتبدل وتتلون تبعًا لها، إنما بُنيت على اهتمام الفرد بنفسه ومجتمعه معًا، فلابد أن تظهر أخلاقك في المجتمع، فهي مقياس إيمانك، إذ لا يمكن أن تكون الأخلاق فضائل منفصلة، إنما هي حلقات متصلة في سلسلة واحدة، ترتقي بالنفس وتهذبها، ويظهر أثرها بالإيجاب على المجتمع.

وأضاف خطيب الجامع الأزهر أنّ الأخلاق تعدّ الأساس الذي يقوم عليه بقاء الأمم، حيث إنّ بقاء الأمم مرتبط ببقاء الأخلاق، وانهيار الأخلاق يؤدي إلى انهيار الأمم، حيث قال الله تعالى: (وَإِذا أَرَدنا أَن نُهلِكَ قَريَةً أَمَرنا مُترَفيها فَفَسَقوا فيها فَحَقَّ عَلَيهَا القَولُ فَدَمَّرناها تَدميرً).

واختتم فضيلته أن الإسلام بيّن أن الغاية من بعثة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- تقويم الأخلاق، وتهذيبها وتصفيتها، فقال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، مبينًا أن أهمية الأخلاق ومكانتها في الإسلام تكمن في الدرجة الأولى في كونها دليل الإسلام وترجمته العملية، وكلما كان الإيمان قويًا كلما أثمر خلقًا قويًا.