3 أسباب تثير الرعب فى الأهلى.. شبح رحيل فايلر يخيم على القلعة الحمراء

سيطرت حالة من القلق الشديد على المسئولين بالنادى الأهلى خوفا من تفكير السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى لفريق الكرة فى الرحيل عن النادى خلال الفترة المقبلة؛ بسبب عدد من الأزمات التى ظهرت على الساحة خلال الفترة الماضية، والتى تزامنت مع ترشيحه لتولى تدريب منتخب سويسرا الأول لكرة القدم، وبالرغم من عدم وجود شروط جزائية فى عقد المدرب الشاب, إلا أن احتمالات تفكيره فى الرحيل قد تؤثر على الدور الذى يقوم به مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
وكشف مصدر بالأهلى، عن أن المدير الفنى يعيش حالة من الصدمة الشديدة بسبب عدم انتظام مسابقات الكرة، وأنه حتى الآن لا يستوعب حالة الغموض التى تحيط بمصير مواجهاته فى الدورى، وبالتالى عدم قدرته على إعداد اللاعبين بالشكل المناسب، خاصة إنه قادم من أوروبا وتحديدا من سويسرا التى تشتهر بالانضباط الشديد، وإن عدم استقرار جدول الدورى والأزمات التى حدثت خلال الساعات الماضية بخصوص مباراة القمة أمام الزمالك ومن بعدها مباراة الجونة، أثارت غضبه الشديد وتركت لديه انطباعات سلبية للغاية حول مستقبله مع النادى.
وعبر فايلر لسيد عبدالحفيظ مدير الكرة عن صدمته الشديدة تجاه ما يحدث من خرق لجدول الدورى، وأكد صعوبة مطالبته بنتائج قوية فى ظل هذه الحالة من التخبط الشديد، فى الوقت الذى كان قد تلقى فيه استفسارات من وكيل أعماله حول رغبته فى الاستمرار من عدمه بعد تلقيه عروض سابقة للتدريب فى دول الخليج.
وجاء تخبط جدول الدورى وامتلاكه لعروض خليجية، إلى جانب ترشيحه لتدريب منتخب سويسرا ليثير قلق المسئولين داخل القلعة الحمراء خوفا من شعوره بالملل وتفكيره فى الرحيل، وهو ما جعل عبدالحفيظ يعقد جلسات مكثفة مع فايلر ويؤكد له على أن هذه الظروف قهرية, وأن الأهلى اعتاد على الفوز بالبطولات وسط هذه الأجواء التى تقدرها الجماهير بشدة, وأن الفريق قادر على تجاوز كل هذه المعوقات والحصول على البطولات.
وسادت حالة من الاستياء الشديد داخل النادى بسبب الحديث عن ملف تعديل عقد محمد الشناوى حارس الفريق، خاصة إنه يتم فتحه عقب كل مرة يتردد خلالها ترشيحه من جانب بعض الصحف أو وكلاء اللاعبين للانتقال إلى أحد الأندية الكبيرة, مثل ريال مدريد الأسبانى أو مانشيستر يونايتد الإنجليزى، حيث لا يرغب عبدالحفيظ فى فتح هذا الملف بالوقت الراهن لتجنب مطالبات عدد من اللاعبين بالترضية المالية أو المشاركة فى المباريات لضمان الحصول على النسبة الأكبر من قيمة العقود السنوية, والتى يتوقع تقاضى 25 % من قيمتها على نسبة المشاركة فى المباريات باستثناء حراس مرمى الفريق.