رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

«نقل البرلمان»: مراكز علاج إدمان غير مؤهلة تتسب في موت المرضى بدلا من علاجه

البرلمان
البرلمان

تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة الدكتور هالة زايد، حول انتشار مراكز علاج الإدمان غير المرخصة خلال الفترة الماضية، والتي تدار عن طريق عدد من الشباب غير المتخصص، الأمر الذى يعرض معه المرضى المُقدمين للتعافى من براثن الإدمان للخطر وربما الوفاة في بعض الأحيان، بل إن بعض المصحات يتم التعاطي داخلها.

وأوضح "زين الدين"، أن بعض المراكز لا يوجد بها طبيب واحد ويعتمد القائمين عليها على خبراتهم السابقة فى التعافى من الإدمان وإعادة تجربتهم مع عدد من الشباب، وهو ما يمثل كارثة لأن المتعافي يجب أن يكون ضمن فريق يشرف عليه طبيب نفسي وأخصائي نفسي واجتماعي، وليس على رأس الفريق.

وأشار إلى أن معظم هذه المصحات، غير مؤهل لاستقبال المرضي، ويتعامل معهم بعنف يصل إلى حد التعذيب وفقدان الحياة، ورغم ذلك الإقبال عليها مستمر في ظل إغراءات عديدة خاصة بنفقة العلاج، التي توصف بالزهيدة، ونتيجة جهل المرضى وأسرهم بمبادرات التضامن ووزارة الصحة لعلاج المدمنين المجان وبسرية تامة، مشيرًا إلى أنه حسب الأرقام المعلنة من إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية؛ فإن نسب عدد مراكز علاج الإدمان في مصر في تزايد، فيما وصل عدد المدمنين إلى ما يقرب من ٤ ملايين، بلغ متوسط تكلفة العلاج في أى مركز تصل إلى ٥٠٠ جنيها في اليوم الواحد وتتفاوت التكلفة من مركز لآخر.

وطالب النائب، بحملات تفتيش مستمرة، وأيضا توفير أماكن بالمستشفيات الحكومية تتيح لكل من لم تسعفه ظروف الحياة أن يتعالج بها، والعمل على التأكد من هوية من يريد إنشاء مركز قبل البدء في التجربة.