رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«ساندرز » عن سياسة إسرائيل تجاه الفلسطنيين: لن أساعد من لا يحترم حقوق الإنسان

كشف عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز، الذي يدعمه الحزب الديمقراطي للترشح للرئاسة الأمريكية، أنه سيحول جزء من المساعدات العسكرية لإسرائيل، إلى غزة.

 

وذكر "ساندرز" خلال المؤتمر السنوي الذي عقدته منظمة "جي ستريت" الأمريكية الداعمة لحل الدولتين، إنه في حال أصبح رئيسا للولايات المتحدة، فإنه"ينبغي توصيل رسالة لإسرائيل، مفادها: "لو كانت تريد مساعدات عسكرية، فعليها تغيير سياساتها تجاه غزة".

 

وتابع: "ينبغي أن يذهب جزء من الـ3.8 مليار دولار وهي قيمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل، لصالح المساعدات الإنسانية لمواطني غزة"، معتبرا أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو يقود حكومة عنصرية"، وأورد أنه "لن يساعد من لا يحترم حقوق الإنسان والديمقراطية"، في إشارة إلى إسرائيل وسياساتها تجاه الفلسطينيين.

 

وهاجم ساندرز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو قائلا: "سيتم إقالة أحدهما، والثاني قد ينتهي به المطاف في السجن" ووصف ترامب ونتنياهو بأنهما "غير أخلاقيين".

 

وأوضح أن لديه الحق بتوجيه رسالة لحكومة إسرائيل وهي أن "الإدارة الأمريكية ودافع الضرائب الأمريكي يؤمنان بحقوق الإنسان والديمقراطية ولن يقبلا بمثل هذه العنصرية".

 

وأضاف: "3.8 مليار دولار هي أموال كثيرة جدا ولا ينبغي منحها لمن لا يحترمون حقوق الإنسان والديمقراطية".

ومع أن ساندرز السياسي الأمريكي اليساري يتحدر من أصول يهودية، إلا أنه يعد من أبرز منتقدي السياسات الإسرائيلية.

وتأتي تصريحات السيناتور ساندرز بعد أسبوع من دعوة مماثلة بشأن المساعدات أطلقتها السيناتور إليزابيث وارن، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس، الساعية للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية وطالبت فيها بربط المساعدات المقدمة لإسرائيل بوقف البناء بالمستوطنات اليهودية بالأراضي المحتلة.

وذكرت "وارن" أن استمرار البناء يقوض حل الدولتين، وأن مضي إسرائيل في "الاتجاه المعاكس" يضع جميع الملفات على الطاولة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن وارن، أنها في حال انتخبت للرئاسة، فإنها ستعيد بحث مسألة المساعدات الأمريكية الممنوحة لإسرائيل، مؤكدة أنها "ستربط استمرار المساعدات بوقف البناء في الأراضي المحتلة".