الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

وزير الإعلام الكويتي الأسبق : العمل بعيدًا عن أضواء المؤتمرات شرط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030

قال الدكتور سامي النصف، وزير الإعلام الكويتي الأسبق، أن الدول العربية انشغلت على مدار 70 عامًا بالقضايا السياسية على حساب قضايا الصحة والتعليم والفقر، موضحًا أن خطة التنمية المستدامة تمثل بادرة جيدة لابد من استغلالها لتحقيق نمو مستدام.

وأضاف النصف، خلال كلمته بجلسة الإدارة الاستراتيجية للإعلام التنموي، خلال فعاليات النسخة الثالثة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، أن العمل بعيدًا عن أضواء المؤتمرات هو شرط أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، لافتًا إلى ضرورة قياس معدل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بالأرقام عامًا بعد عام.
وأشار إلى أن الدول العربية متأخرة عن ركب نظيرتها العالمية فيما يتعلق بالصحة والفقر وغيرها من متطلبات الحياة الكريمة للشعوب العربية، ولم نتقدم سوى في ارتفاع معدلات الفقر، مؤكدًا على ضرورة أن يكون عام 2030 هو الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للقفز بالشعوب العربية لما هو أفضل.
وتابع أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تنهض سوى بإعلام تنموي مهني مثقف على دراية بالتنمية المستدامة، لأن الأوطان تحتاج إلى نوعية مختلفة من التأهيل، فعلى سبيل المثال إن العاصمة الإدارية الجديدة بجمهورية مصر العربية تعتبر أحد المشاريع التنموية المميزة، ولكنها تحتاج لتأهيل الإداريين لكي يتواءموا مع النقلة التكنولوجية النوعية التي حدثت، فلابد من التأهيل المهني المستمر للعاملين بمختلف الهيئات والمؤسسات.
واقترح وزير الكويت الأسبق، أن تفرض أهداف التنمية المستدامة على المناهج الدراسية لمختلف الفئات العمرية، لافتًا إلى وجود ثقافات لا تتماشى مع التنمية المستدامة وتحتاج إلى التوائم معها، موضحًا أن أولها هي ثقافة الشك الدائم بمشاريع الحكومة، والإعتقاد ان الأموال تذهب سدى، فلابد من تغيير تلك الثقافة والنهج المشكك دائمًا لأن التنمية يجب أن تسير كقطار واحد الحكومات مع الشعوب.
وأوضح أن القضية الأخرى، أنه لا يمكن لتنمية مستدامة أن تستمر دون تصحيح الموقف المعادي دائمًا للقطاع الخاص، فدائما هناك شك في القطاع الخاص بينما المشروعات المستقبلية لن تقوم بها الدول بل القطاع الخاص، وما لم تصحح تلك المفاهيم من قبل الإعلام سنظل ندور في حلقة مفرغة، بالإضافة إلى تسويق التنوير الديني المستنير، فلا يمكن أن نتحدث عن تنمية مستدامة والناس مشغولون في حروب أهلية.
وتابع: من الأمور التي يجب أن نستفيد منها هي الأعمال الدرامية وغيرها، فيجب أن ننهض بها، لمحاولة جعل الناس تشترك في قضايا التفاعل والوحدة الوطنية وقضايا كثيرة غابت عن أعمالنا الدرامية.