وزير الخارجية: لا بديل عن حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي شكري: حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة خطوة أساسية على طريق حل الدولتين وزير الخارجية: الحالة في غزة كارثية والمساعدات غير كافية ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي وفاء عامر: في أعمال أتعرضت في رمضان ومحدش شافها وبقت رقم واحد وزير المالية أمام البرلمان: إعداد موازنة العام المقبل مُحاط بصورة ضبابية وفاء عامر تكشف عن كواليس مشهد ضربها 4 مرات من رياض الخولي: قولتوله أنت مش زوجي وفاء عامر: الفنان الراحل خالد صالح باس أيدي في أول يوم تصوير من ”كف القمر” وفاء عامر: ”أحمد العوضي مش مغرور وكل اللي بيتقال عليه مش صحيح” لأول مرة.. وفاء عامر ترد على منتقدي فيديو حملة إفطار الصائمين النواب يوافق على تعديل النائب عبد الوهاب خليل بمشروع قانون التأمين الموحد بشأن رأي الأزهر في تشكيل لجان الرقابة الشرعية بشركات التأمين وفاء عامر: ”لو الزوج خان زوجته تبقى الست السبب لأن ده اختيارها”
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الجامعة العربية تؤكد دعمها لبرامج مكافحة التهديدات الإرهابية في المنطقة

الجامعة العربية
الجامعة العربية

أعربت جامعة الدول العربية، دعمها لكل ما من شأنه الإسهام في تنفيذ كافة البرامج الهادفة إلى مكافحة التهديدات الإجرامية والارهابية والصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية في المنطقة.

 

جاء ذلك في كلمة السفير الدكتور محمد الأمين ولد أكيك، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون القانونية في جامعة الدول العربية خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الرابع للجنة تسيير ومتابعة المرحلة الثانية من البرنامج الإقليمي للدول العربية لمنع ومكافحة الجريمة والإرهاب والتهديدات الصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الانسان «2016-2012»، التي بدأت اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

 

ويشارك في الاجتماع ممثلو وزارات الداخلية والعدل والصحة في الدول العربية، وبحضور كرستينا البرتين الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ،بالإضافة إلى ممثلي الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وإدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بالجامعة العربية.

 

ودعا السفير «ولد كيك»، إلى استكمال وتحديث استراتيجيات وآليات مكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية وكذلك العمل على تعزيز نظم العدالة الجنائية الأمر الذي يفتح آفاقا جديدة للتعاون والشراكة بين الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة كما يوفر دعما للجهود المبذولة لتعزيز وتفعيل التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة هذه الجرائم.

 

وقال «أكيك»، إن الغرض الرئيسي من البرنامج هو دعم جهود التي تبذلها الدول الأعضاء بالجامعة العربية للتصدي للتهديدات المستجدة من خلال تعزيز سيادة القانون والتنمية المستدامة لدى هذه البلدان ،لافتا إلى أن الخبراء المتخصصين من الدول العربية والجامعة العربية بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا ومكتبه الإقليمي بالقاهرة عملوا على تحديد ثلاثة برامج عمل فرعية في المرحلة السابقة تتمثل في مكافحة الاتجار غير المشروع والجريمة المنظمة والإرهاب واعلاء النزاهة وتحقيق العدالة وكذلك الوقاية من المخدرات والصحة .

 

وأوضح أن نشاط البرنامج شمل 18 بلدًا عربيًا وهى مصر والكويت والسعودية والإمارات والأردن والبحرين وتونس والجزائر والسودان وسوريا والعراق وسلطنة عمان ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين وقطر واليمن.

 

وأشار إلى أن المرحلة الحالية من البرنامج، ضمن إطار تنفيذ البرنامج الإقليمي للدول العربية لمكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية والصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية بما يتماشي مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، تم إعداد خمسة برامج فرعية مشتركة للتعاون بين جامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تشمل مكافحة الجزيمة المنظمة ومكافحة الاٍرهاب ومكافحة الفساد والجرائم المالية والعدالة الجنائية ومنع الجريمة والوقاية من تعاطي المخدرات والعلاج والرعاية المتعلقة باضطرابات تعاطي المخدرات والوقاية من فيروس نقص المناعة والرعاية المتعلقة به.

 

وشدد «أكيك»، على أن العالمً أجمع بمختلف مؤسساته وتنظيماته وهيئاته وأفراده مشغول بموضوع التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة بكافة صورها وأشكالها ووسائلها هذه الجرائم التي اشتدت في الآونة الاخيرة وخاصة في المنطقة العربية مما أدى لاعتبارها ظاهرة عالمية تأخذ أشكالا كثيرة وصورا مختلفة ،منبها إلى أنها لا تستهدف دولة أو منطقة بذاتها بل تتجاوز عواقبها الوخيمة وآثارها المدمرة الحدود الوطنية لجميع الدول وتتفق صورها وأشكالها في هدف واحد وهو تقويض الأمن وزعزعة الاستقرار والمساس بحقوق الأبرياء.

 

ومن ناحيتها، أكدت كرستينا البرتين الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في كلمتها، أن الهدف من هذا الاجتماع يأتي في سياق دوري لتقييم الأنشطة والمشاريع المنفذة في إطار البرنامج الإقليمي لعام 2019، وكذلك وضع آلية وجدول زمني لتحديد البرامج المشتركة المستهدف تنفيذها عام2020 بين الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

 

وقالت «البرتين»، إن هذه البرامج تمثل أهمية قصوى في الوقت الراهن وخاصة في مجالات مكافحة الاٍرهاب والجريمة المنظمة ومكافحة الفساد والجرائم المالية ومكافحة المخدرات وتعزيز نظم العدالة.

 

وأكدت أن البرنامج المشترك للسنوات الخمس 2016-2021، يعكس الاهتمام المشترك بين الجانبين من أجل دحر الجريمة وتعزيز نظم العدالة ومواجهة التهديدات الصحية وكذلك العمل على دحر الجريمة المنظمة العابرة للحدود ودحر الاٍرهاب.

 

وقالت «البرتين»:« نسعى خلال عام 2019 لتقييم البرنامج حيث تلقينا مزيدا من التمويل من الشركاء من الدول العربية وشمال أفريقيا من أجل منع ومكافحة الجريمة وتفكيك الشبكات الإرهابية ومكافحة جرائم الاتجار بالبشر».

 

وأضافت أن البرنامج الإقليمي للدول العربية افتتح مكتب له بالجزائر لمتابعة نشاط الجريمة البحرية والتعاون الدولي في هذا الشأن.

 

وأشارت إلى أن البرنامج الإقليمي بصدد فتح مكتب له في العراق من أجل متابعة نشاطه هناك ووضع بصمة للبرنامج في هذه الدول لمكافحة الجريمة وإنفاذ القانون وكذلك مكافحة الجريمة السبرانية ووضع أولوية لمكافحة الجريمة المنظمة.

 

وقالت «البرتين»، إن المنطقة العربية لديها فئة شبابية تصل لـ100 مليون شاب دون سن الثلاثين وسيصل هذا العدد إلى 125 مليونا بحلول 2025 وهذه الأعداد تحتاج إلى تعزيز نظم العدالة ومواجهة التهديدات الصحية بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى وجود شخص من كل خمسة أشخاص في المنطقة يعانون من مشكلات مرضية مثل الضغط والقلق في حين أن هذا العدد في العالم يتمثل في شخص واحد من كل 14 شخصًا.

 

وأكدت حرص البرنامج الإقليمي للدول العربية على تقديم الدعم لضحايا العمليات الإرهابية ، مشيرا إلى أن 65 % من ضحايا العمليات الإرهابية من الشباب.

 

وثمنت دور الجامعة العربية في شراكتها مع البرنامج الإقليمي للدول العربية لمنع ومكافحة الجريمة والإرهاب والتهديدات الصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

 

ويناقش الاجتماع، على مدى يومين ، عددا من الموضوعات منها النتائج الأولية التي أحرزها المكتب في إطار البرنامج الإقليمي لمنع ومكافحة الجريمة خلال 2019 واستعراض تقرير حول اتساع نطاق عمل المكتب الإقليمي لمكافحة الجريمة المنظمة وبصفة خاصة الاتجار في الأشخاص وتهريب المهاجرين .

 

كما تناقش الوفود المشاركة في الاجتماع، البرامج الفرعية حول مكافحة الجريمة المنظمة ، ومكافحة الاٍرهاب ،ومكافحة الفساد والجرائم المالية، والعدالة الجنائية ومنع الجريمة، والوقاية من تعاطي المخدرات والرعاية المتعلقة باضطرابات تعاطي المخدرات والوقاية من فيرس نقص المناعة.