صندوق النقد يتوقع خروج الاقتصاد الأوروبي من الأزمة رغم التحديات البيت الأبيض: ندعم مشروع القانون الذي يتضمن مساعدات عسكرية لإسرائيل رجل يشعل النار في نفسه بمنطقة الاحتجاج المجاورة لقاعة محاكمة ترامب وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا في زيارة ثنائية وزيرا خارجية مصر وجنوب افريقيا يترأسان أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين السيسي يودع العاهل البحريني الملك بمطار القاهرة الدولي في ختام زيارته لمصر غادة جبارة تدعو الجمهور لمشاهدة عرض مسرح العرائس فرحة وزير الصحة: المجتمع المصري يعاني من الأمراض النفسية خلال السنوات الماضية الاتحاد العام للغرف التجارية: أسعار السلع الأساسية بدأت في الانخفاض تدريجيا الخارجية الأمريكية: نؤكد رفضنا للعنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين القوات الفرنسية تعتقل مشتبه فيه هدد بتفجير القنصلية الإيرانية في باريس ‏‎وزير الخارجية يجري مشاورات سياسية مع نظيرته الجنوب إفريقية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

باحثون في ملتقى الثقافات الأفريقية.. السيرة الهلالية والذكر الصوفي ساعدا كثيرًا في دمج ثقافات الشعوب الأفريقية

استكمالا لفاعليات الملتقى الدولى لتفاعل الثقافات الإفريقية والذى افتتح صباح أمس الأول تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم وأمانة الدكتور هشام عزمى بدأت بعد ظهر اليوم الجلسة البحثية بعنوان: "الفنون والمعتقدات الشعبية في أفريقيا".

والتي بدأت بحديث الباحث جاستن بيلي والتي قال فيها أن الثقافة العربية انتجت لغة عميقة استطاعت أن تعبر عن الروح واليقين وكذلك أفريقيا انتجت جسدا قادرا على تجاوز الزمن والروح، فألتقي الجسد الأفريقي بأسطورته المكتظة مع الكلمة العربية في فضاء روحي وأنتجا ما يعرف "بالذكر" أو الرقص الصوفي.

وأضاف بأن بحثه تناول تفاصيل العلاقة بين العالم الأفريقي والعالم العربي مستشرقا فضاءات جديدة بين الشعوب كذلك يتم تناول طقس الذكر تحليليا وتفكيكيا باعتباره تكوينا روحانيا مزدوج التركيب،، كذلك تهدف الدراسة إلى فهم طبيعة المكونات الثقافية للذكر ومعرفة ديناميكية الأزدواج بين اللغة العربية حاملة الثقافة الإسلامية والعربية والجسد جنوب السوداني حاملة الموروث الأفريقي.


إلى الطقوس الجنائزية

وعن الشمال الأفريقي وتاريخها الثقافي تحدث الباحث محمد أمين عبد الصمد موضحا أن منطقة الشمال الأفريقي منطقة مزدحمة بالأحداث والمواقف، تتابع عليها كثير من العناصر البشرية، أعطى كل منها سماته الثقافية للمنطقة، فالأمازيج خلفوا وجودا مازال مؤثر وفعال، ثم جاءها الإغريق بمدنهم ومجتماعتهم.

ثم سيطر عليها الرومان سياسيا في الفترة السابقة لدخول العنصر العربي وأكد على أن الأمازيغ سيظلوا العنصر الأقوى من حيث التأثير على منطقة الشمال الأفريقي
وعن مرحلة تعريب الشمال الأفريقي قال أنها مرت بمرحلتين، أولهما، انتقال الهجرات العربية بعد الفتح العربي لمصر مباشرة وقد وصل تأثير تلك الحركة إلى صحراء مصر الغربية.

والمرحلة الثانية، هي حركة التعريب بهجرات قبائل "بني هلال وبني سليم" ومن تبعهم ودخل في حلفهم حتى وصولهم إلى تونس وصراعهم الدامي مع قبائل صنهاجة والزناته.


كذلك مرحلة التأريخ الأدبي والفني بنص شفاهي شهير انتشر في الشمال والغرب الأفريقي وغيرها من الأقاليم التي وصل إليها العرب وتمثلت في السيرة الهلالية كمصدر التأريخ والتفسير، الأصل التاريخي للحلف الهلالي، الظرف التاريخي اللهلالية في مصر.