رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

عبد العال يستقبل رئيس مجلس النواب اليمني ويؤكد : سأكون أول المشاركين في افتتاح المقر الجديد

استقبل د. على عبد العال رئيس مجلس النواب ، الثلاثاء، سلطان البركاني رئيس مجلس النواب اليمني والوفد المرافق له وذلك بحضور أعضاء لجنة الشئون العربية .

استهل " الدكتور عبد العال " اللقاء بالترحيب برئيس مجلس النواب اليمني والوفد المرافق له ، مؤكداً أن أي استقرار لليمن هو استقرار لمصر، وأننا ندعم الأشقاء فى اليمن التى كانت وستكون صمام الأمان فهى بوابة مصر على البحر الأحمر وهذا خط استراتيجى .. مشدداً على أنه لن يتم التفريط في ذلك، أنتم فى القلب .

ومن جانبه أعرب سلطان البركانى رئيس مجلس النواب اليمنى عن شكره على حفاوة الاستقبال ودعم الدولة المصرية قيادة وشعباً لدولة اليمن وشعبها ، ويتوجب علينا أن أشكر شعب مصر وقيادته الرائدة ورئيسها العروبى المثابر الجسور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وحكومته على التسهيلات وحسن الضيافة لليمنيين الذين أجبرتهم الحرب على أن يغادروا البلاد واستقروا في هذا البلد الكريم وأنى وزملائى نتعشم مزيداً من التسهيلات والمميزات التي يستحقها إخوان لكم جار عليهم الزمن وقد كانت ممنوحة لهم تسهيلات نطمع ونطمح باستمرارها . نعم إدخلوا مصر أن شاء الله أمنين برعاية قيادتها الحكيمة وشعبها الطيب ، وقد تقاطر اليمن إليها من بلدهم الجريح ومن كل بقاع المعمورة لأنها ملجهم ومكانهم الأمن مطمئنين للعيش فيها ومساهمين في نشاطها لاقتصادى بما توفر لديهم من مال ، لاجئو لأطبائها وعلومها ومعارفها بكل أمان وثقة واعتزاز وطمأنينة لأنها مصر بعظمتها وثقافتها وأخلاقها وإنسانيتها وعروبتها الحاضنة لأشقائها العرب وها هو اليمنى والليبى والسورى والعراقى وكل عربى جار عليه الزمن أتى أرض الكنانة مصر بين إخوة كرام ، وأننا لنقدر ذلك لمصر وندرك أن حقها السياسى والسيادى باتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة ، ولكن مصر عودت العرب وكل وافد إليها أنها كنانة الله في الأرض ، أما بالنسبة لنا كيمنيين فلم نكن يوماً من الأيام نتعامل إلا أننا جزء لا يتجزأ من نسيج مصر وقد خصتنا القوانين المصرية منذ زمن طويل بميزات مقدرة في قلوب كل رجل وأمراه في بلادنا وسيتوارثها الأجيال .

كما أعرب " البركانى " عن خالص شكره وتقديره وعرفانه باسمه نيابة عن البرلماني اليمنى للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب المصرى ، هذا الرجل الفذ الذى أبى إلا أن يحمل على كاهله هم اليمن ومسئولية صيانة ومؤسسته الدستورية فكان هو المبادر والمؤثر وصاحب الكلمة الأخيرة في اجتماع البرلمان الدولى في مدينة بلجراد جمهورية صربيا ، مؤكداً أن الدكتور عبد العال بموقفه الصلب ومنطقه الحكيم تبددت كل الموجات الضبابية التي حاول أعداء اليمن والديمقراطية النيل من إرادة البرلمان اليمنى الذى ألتئم في " سيئون " وانتخب هيئة رئاسته ليكمل عمل مؤسسات الدولة وهيئاتها لمواجهة المشروع الإيراني وإسقاط الانقلاب ، فكان ذلك الموقف المؤيد والمساند لنا كبرلمان شرعى يمثل الجمهورية اليمنية منسوباً إلى هذا الرجل العربى المخلص لواجباتها القومية الدكتور على عبد العال ، لذلك جئتُ وزملائى لتقديم واجب الشكر والتحية والإجلال والإكبار ومن تحت هذه القبة لكل زملائنا البرلمانيين العرب الذين وقفوا معنا مساندين ولزملائنا من برلمانات العالم التي وقفت مؤيدة للشرعية اليمنية .

ومن جانبه أكد " الدكتور عبد العال " أنه على أتم الاستعداد لحضور حفل افتتاح مقر مجلس النواب اليمني الجديد " ، وقال: " سأكون أول الواصلين لافتتاح مقر مجلس النواب اليمنى" ، ولفت الدكتور على عبد العال إلى أن مجلس النواب يضع كافة إمكانياته تحت تصرف الأخوة الأشقاء فى اليمن، مؤكداً أن موقفه المساند لليمن فى اجتماعات البرلمان الدولى ينبع من ضميره القومي العربي، وقال: هذا واجبي ولا شكر على واجب، هذا تم إنطلاقاً من إيماني بالقومية العربية ، فأنا أنتمي لجيل قومى عربي ولأفكار الزعيم جمال عبد الناصر ، وأردف قائلاً : " أن مصر واليمن كانتا دوما جنباً الى جنب وعلى إرادة واحدة قوية على مر العصور " مؤكداً الحاجة الى الوحدة والاستقرار لليمن ليعود سعيداً إلى الأمة العربية.

ونبه الدكتور عبد العال أن مصر تتعرض لهجمة شرسة وتقوم على تأمين كافة حدودها وتستضيف خمسة أو ستة ملايين من الدول العربية التي تتعرض لأزمات بالمنطقة .

وأكد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب أن أي ضيف يعيش بالقاهرة خلال أسبوعين يستطيع أن يتحدث مع المصريين، فمصر بلد متعدد ومتنوع الثقافات والمذاهب، ولم يعكر الصفو سوى الهجمة الإرهابية الأمر الذي استلزم مراجعة بعض الإجراءات الأمنية وهو أمر يحدث فى كل دول العالم وفى دول الاتحاد الأوروبي رغم إزالتها للحدود البينية فيها إلا أنها وضعت العديد من الضوابط.

وتابع " عبد العال " إن الأخوة العرب ومنهم اليمنيون والليبيون والسوريون موجودون بشكل طبيعى فى مصر، ونتمني زوال الإرهاب لتعود الحياة الطبيعية، فأنا من جيل يحلم بوطن عربي واحد وبجمع شمل الأمة، مؤكداً أنه سيتم العمل على إزالة أي عقبة تطرأ من أجل دعم الأشقاء اليمنيين فى مصر ، وكل إمكانياتنا فى مجلس النواب فى خدمتكم