رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

سفير أمريكي: بنس وبومبيو كانا يعلمان بضغوط ترامب على أوكرانيا

أقر السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي جوردون سوندلاند بأن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو كانا يعلمان بضغوط الرئيس دونالد ترامب على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أجل فتح تحقيق حول علاقة منافس ترامب الديمقراطي الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن وابنه هنتر بشركة غاز أوكرانية.

واعترف سوندلاند، أثناء إدلائه بشهادته أمام لجنة المخابرات بمجلس النواب اليوم، بأنه تعاون مع محامي ترامب الخاص رودي جولياني في حملة الضغط على أوكرانيا، بناءً على توجيهات من ترامب.

وقال سوندلاند: "السيد جولياني كان يعبر عن إرادة رئيس الولايات المتحدة، وكان يعرف أن هذه التحقيقات مهمة للرئيس".

وأضاف سوندلاند أن حملة الضغط على أوكرانيا لم تكن انحرافًا عن السياسة الخارجية لإدارة ترامب كما يزعم البعض، وإنما كانت تحظى بتفويض ودعم من أعلى المستويات داخل إدارة ترامب، مؤكدًا "كنا نبلغ قيادات وزارة الخارجية ومجلس الأمن بتحركاتنا".

وأوضح سوندلاند أن وزارة الخارجية الأمريكية قيدت إمكانية وصوله إلى وثائق تحوي مزيدًا من التفاصيل عن حملة ترامب ومعاونيه للضغط على أوكرانيا.

كانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي اتهمت في منتصف الشهر الجاري الرئيس دونالد ترامب باستخدام الرشوة في تعاملاته مع قادة أوكرانيا، وذلك فيما يتعلق بقضية مرشح الرئاسة الأمريكية جو بايدن.

وقالت بيلوسي للصحفيين بالكونجرس وفق ما نقله موقع "ذا هيل" الأمريكي: "هذا الأمر في الدستور، مرتبط بإجراءات الإقالة".

وأضافت أن: "الرشوة هي منح أو حجب المساعدة العسكرية مقابل بيان علني بإجراء تحقيق مزيف في الانتخابات، إنها رشوة".

وتابعت بيلوسي: "لم نتخذ قرارًا بتقصير ترامب، هذا هو ما يدور حوله التحقيق.. وعندما تقرر اللجان ذلك ، ستقرر بعد ذلك أسباب القرارات".

وذكرت أن هذه الاتهامات تعني أن ما ارتكبه ترامب جرائم أشد من تلك التي ارتكبها الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون، الذي استقال في عام 1974 وسط إجراءات المساءلة.

يأتي ذلك مع استمرار إجراءات عزل ترامب، التي يقوم بها مجلس النواب الأمريكي بقيادة نانسي بيلوسي.