مصر تُحرج المنظمات الدولية في حقوق الإنسان

مصر تفرض مفاهيم حقوق الإنسان على العالم

برلمانيون: الإشادة الدولية بحقوق الإنسان أخرس ألسنة الجماعات الإرهابية

 

لقت المراجعة الدورية الشاملة الثالثة لمصر، فى مجلس حقوق الإنسان بجنيف إشادات واسعة من كافة الأوساط السياسية والبرلمانية، وذلك لما حظيت به من تغيير النظرة السلبية عن حالة حقوق الإنسان فى مصر وتنفيد مزاعم الجماعات الإرهابية والرد على كافة الأكاذيب والمغالطات التى تروجها الجماعة الإرهابية وأنصارها فى الداخل والخارج. مشيدين بالتقرير الذى قدمته مصر فى أعمال الدورة 34 للاستعراض الدورى الشامل بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فى جنيف والذى كان موضوعيا وتناول كافة الملفات التى تخص حقوق الإنسان فى مصر فضلا عن ما حققته الدولة المصرية من نجاحات.

 

ومن جانبه، أشادت مارجريت عاذر، عضو مجلس النواب، بما شهدته المراجعة الدورية الشاملة الثالثة لمصر، فى مجلس حقوق الإنسان بجنيف، من إشادات دولية بأوضاع حقوق الإنسان فى مصر، يمثل خطوة جيدة وتقدمًا ملحوظًا ونجاحًا جديدًا للبلاد بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

وأوضحت عاذر، أن أوضاع حقوق الانسان فى مصر تحسنت كثيرًا، مشيرة إلى التقرير المقدم من الوفد المصرى، كان وافيًا واستعرض ما نفذته الدولة من التوصيات التى قدمت لها فى العرض الدورى الثانى فى نوفمبر 2014، كما تضمن عددًا من المحاور، منها الالتزام بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وحماية الحقوق المدنية والسياسية، وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتمكين المرأة سياسيًا، وحماية الأشخاص ذوى الإعاقة، وتمكين الشباب اقتصاديًا وسياسيًا، ومكافحة الفساد، وحماية اللاجئين والمغتربين، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الاتجار فى البشر، واحترام حقوق الإنسان فى سياق مكافحة الإرهاب.

 

ولفتت عاذر، إلى أن أكثر من 80% من الدول المشاركة أشادت خلال مداخلاتها بالتزام مصر بتفيذ التوصيات التى قدمت لها، وبتحسن أوضاع حقوق الإنسان فيها، موضحًا أن النسبة جيدة جدًا وتعكس مدى رضا الدول الأعضاء على الإجراءات التى أقرتها مصر، مؤكدة على وجود تغيير فى مواقف عدد من الدول مثل الدنمارك، حيث تبدل موقفها السلبى السابق، إلى إشادة بما نفذته مصر مؤخرًا، ما يعد خطوة جيدة تعكس التحسن الفعلى فى ملفات حقوق الإنسان المصرى.

 

وأضاف محمد أبوحامد، عضو مجلس النواب، والذى أكد أن ما قامت به مصر يستحق التقدير، خاصة إعداد التقرير المصرى، وعرضه الجيد والواضح من جانب الفريق المصرى، بقيادة المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، حيث إنه ورغم الهجوم الذى طال البلاد والمحاولات المستمرة لتشويه صورتها أمام المجتمع الدولى والمجلس الدولى لحقوق الإنسان، إلا أن مصر نجحت للمرة الثانية فى الحصول على إشادات الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة، ما يمثل ضربة لأعداء الوطن الذين يحاولون التقليل من دور مصر ومجهودها فى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، طبقًا للمعايير والضوابط الدولية.

 

ولفت أبوحامد، إلى أن التقرير فند كل الأكاذيب التى يتم ترويجها وعرض الدور الذى قامت به الدولة المصرية فى مجال تمكين المرأة فى كافة المجالات ومواجهة الجهود المبذولة فى مكافحة التحرش والعنف ضد المرأة بالإضافة إلى تقنين أوضاع ما يزيد عن 1235 كنيسة، مشيرا إلى أنه تم التوضيح أن مصر ليس بها معتقلين كما يزعم الجماعة الإرهابية وأنصارها وأن كافة المحبوسين كان خلفية وقائع ضبط قانونية لأشخاص خالفوا قانون التظاهر.