رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

ممثل «رايتس واتش» عقب طرده: استطاعت إسرائيل طرد شخص يوثق انتهاكا لحقوق الإنسان دون تحمل العواقب

بعد عام ونصف من الإجراءات ضده، غادر ممثل "هيومن رايتس ووتش" في إسرائيل والأراضي المحتلة، عمر شاكر، البلاد أمس الاثنين. وهذا، عقب تأييد المحكمة العليا قرار السلطات بحرمانه من تأشيرة العمل بحجة دعمه للمقاطعة السياسية ضد إسرائيل، وبعد رفض طلبه تأجيل تنفيذ القرار حتى تقرر المحكمة في طلبه بمناقشة القضية في هيئة موسعة، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وبذلك، أصبح شاكر أول مراقب دولي لحقوق الإنسان يتم طرده بحجة دعمه للمقاطعة السياسية. وقال شاكر، أمس: "إذا استطاعت إسرائيل أن تطرد شخصًا يوثق انتهاكًا لحقوق الإنسان دون تحمل العواقب، فكيف يمكننا إيقاف الانتهاك؟"

وفي مؤتمر صحفي عقده في القدس قبل ساعات من مغادرته البلاد، أضاف شاكر أن ترحيله يساوي صفرًا مقارنة بالأجواء الخانقة التي واجهها مؤخرًا نشطاء حقوق الإنسان الإسرائيليون والفلسطينيون الذين يعانون من الاعتقال وحظر السفر والهجمات على مكاتبهم. وتنوي منظمة "هيومن رايتس ووتش" الإبقاء على شاكر مسؤولا إقليميًا عن مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في إسرائيل والضفة الغربية وغزة وسيؤدي شاكر مهامه من دولة عربية مجاورة لإسرائيل، كما يبدو الأردن.