رئيس جامعة المنيا يشهد اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب بمعهد إعداد القادة بحلوان محافظ الفيوم: الانتهاء من إنشاء وتطوير 19 نقطة إسعاف بقرى إطسا ويوسف الصديق ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” الداخلية تفتتح منافذ جديدة لمصدرات الجوازات تيسيراً على المواطنين وزير التنمية المحلية : دورة تدريبية متخصصة لرؤساء وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات في سقارة ضبط ألف نسخة كتاب خارجى وملخصات مصورة بأسلوب التصوير الضوئى بدون تصريح من الجهات المختصة داخل مطبعة بالدقهلية أجهزة وزارة الداخلية تواصل حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن محافظة الجيزة تكثف استعداداتها لتنفيذ المرحلة الثالثة من الموجة الـ 22 لإزالة التعديات علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الغش التجارى تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (187) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة ضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام بمديريات أمن ”أسيوط- أسوان- دمياط” ضبط كمية من أقراص الكبتاجون المخدرة بحوزة تشكيل عصابى بالقليوبية بقصد الإتجار مواصلة جهود الأجهزة الأمنية فى مجال مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

اتهامات واسعة لإدارة ترامب بتحريك الجماعات الإرهابية

خبراء: واشنطن تدعم داعش وتنقلهم من سوريا إلى العراق

اتهمت وكالة أنباء سوريا الرسمية "سانا" الولايات المتحدة الأمريكية وقواتها العسكرية بنقل مقاتلي الدولة الإسلامية –داعش- وعائلاتهم إلى العراق أثناء انسحابهم من سوريا، ووفقا لمصادر محلية نقلت القوات الأمريكية عشرات المعتقلين من داعش من مخيم الهول، شرق مدينة الحسكة إلى العراق بطائرات هليكوبتر.

وقالت الوكالة في التقرير، عقب مرور أقل من 24 ساعة على نقل القوات الأمريكية لـ 230 إرهابي أجنبي من التنظيم التكفيري من سجن المالكية إلى سجن الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، نقلت القوات العشرات من معتقلي التنظيم الإرهابي من داخل مخيم الهول في سوريا إلى العراق، وتابع التقرير عقب تشكيل "التحالف الدولي" لمحاربة داعش في أغسطس 2014، قررت القوات الأمريكية تحديد مصير إرهابي داعش الذين تعتقلهم لإعادة استخدامهم واستثمارهم في مهاجمة الدول وتنفيذ مخططاتها وتحقيق مصالحها في أي دولة ، وطمس أي دليل يورطها في تحالف سري مع داعش.

وأشار التقرير إلى أن قوات الولايات المتحدة نقلت منذ بداية هجوم تركيا على سوريا تحت اسم عملية "نبع السلام"، المئات من الدواعش وعائلاتهم من الأراضي السورية إلى العراق في 6 دفعات وجعلت قاعدتها غير الشرعية في الشدادي جنوب الحسكة مركزا لجمع الإرهابيين وزوجاتهم.

واختتمت "سانا" تقريرها، قائلة إن عشرات الحقائق كشفت العلاقة الوطيدة بين الولايات المتحدة ممثلة في أجهزتها العسكرية والاستخبارتية مع تنظيم داعش الإرهابي، وذلك على الرغم من إنكار واشنطن باستمرار لأي علاقة بينها وبينه، حيث استخدمت هذه المنظمة الإرهابية لتحقيق مخططاتها في المنطقة وفرض حقائق جديدة على الأرض من شأنها خدمة أهدافها، وزودت واشنطن داعش مباشرة بالأسلحة والذخيرة الأمريكية، فضلا عن شرائها النفط الذي سرقه التنظيم من حقول النفط السورية من خلال السماسرة بمن فيهم نجل الرئيس التركي أردوغان وأفراد عائلته لتقديم الدعم للتنظيم، بالإضافة إلى ذلك سهلت مرور المقاتلين الأجانب عبر الحدود إلى الأراضي السورية للتعويض عن النقص في صفوف داعش بسبب الخسائر التي لحقت بهم خلال عمليات الجيش السوري في مناطق مختلفة، خاصة في دير الزور وريف حمص وحلب والرقة وحماة.

وقدر التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة داعش أن هناك حوالي 14 ألف و 18 ألف داعشي ما زالوا في العراق وسوريا ، لكن هناك خلاف واسع حول الأرقام الدقيقة.

أكد العقيد حاتم صابر الخبير الأمني في شئون الإرهاب الدولي على أن نقل الولايات المتحدة للدواعش من سوريا للعراق أمر لا يستطيع نفيه، لأن داعش صناعة أمريكية بالكامل، وكان غرض واشنطن منه قيادة التنظيم الدولي للقاعدة، لعدم وجود زعيم قادرعلى إدارته، فزعيمه الحالي "أيمن الظواهري" فاقد لأهلية قيادة التنظيم وضعيف، موضحا أنه كان لابد من وجود تنظيم جديد، يكون أكثر دموية ويعتنق بعض الأفكار المتطرفة حتى يستمر في الإستيلاء على ثروات المنطقة العربية، ويخدم مشروع التفكيكك، وذلك ما حققه هدف تنظيم داعش بكفاءة.

وتابع العقيد صابر أنه ليس بالجديد على الولايات المتحدة أن تنقل مسلحي داعش، فطالما كانت تنقل أسلحة ومعدات عسكرية لتنظيم داعش، وواشنطن أعلنت أنها اخطأت في الإبقاء عليه، الأمر الذي اعتبره العقيد صابر "كلام فارغ" عسكريا، فهذا الموضوع ليس فيه مجال للخطأ فكل خطوة في شئون الإرهاب تتخذ بحرص وحذر شديدين "كإحداثيات الطائرة"، وهو كلام غرضه التلاعب بالعقول.

ومن جانبه اتفق الدكتور عبد الخبيرعطا، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف على صحة نقل القوات لأمريكية لمسلحي داعش من سوريا إلى العراق، مشيرا إلى استخدام أمريكا لهم كفزاعة ضد الدول العربية، فهناك دول تنشئ جماعات إرهابية حتي تحارب باسمها، وذلك يندرج تحت مفهوم الحرب بالوكالة فهو لا يعني فقط محاربة دولة لأجل دولة أخرى.

وأورد أستاذ العلوم السياسية أن الدول الأوروبية لها أفراد أجانب أوروبيون منضمون تحت رايحة تنظيم الدولة في العراق وسوريا، لذلك قدموا مع الولايات المتحدة الأمريكية الدعم والمساندة للأكراد خلال محاربتها لداعش، مشيرا إلى أن العراق رفضت الإبقاء على مسلحي داعش ذوي الأصول الأوروبية على أراضيها وأصرت على أن تأخذهم دولهم .