رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سفير مصر السابق فى القدس: لا عقل ولا بشر يتخيل ممارسات الإحتلال ضد الاشقاء الفلسطينيين

قال السفير أشرف عقل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، سفير مصر السابق فى فلسطين، خلال احتفالية اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطيني إن الاهتمام بالقضية الفلسطينية تراجع بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة خاصة مع اندلاع ثورات الربيع العربي.

وأوضح سفير مصر السابق فى فلسطين، أن القضية لم تتراجع على مستوى الشعوب ولكن هناك بعض الحكومات التي تراجعت لديها القضية الفلسطينية.

وأشار عقل إلى أن كلمة المجتمع الدولي هلامية، "فأين هو المجتمع الدولي من حقوق الشعب الفلسطيني ومن قضاياه"، متابعا في معرض حديثه أن ممارسات إسرائيل "لا عقل ولا بشر يتخيل هذه الممارسات إلا إذا عاش أرض فلسطين".

وذكر أن هناك ممارسات دائمة وأخرى مؤقتة، " إطلاق الخنازير البرية على الأطفال لقتلهم والقضاء على المزروعات، وترك الأمهات على الحواجزليضعن مواليدهم، ومهاجمة الزوج وإطلاق الأعيرة النارية وسرقة المصاغ، مهاجمة دور العبادة".

متابعا أن هناك ممارسات للإحتلال في القدس التي تخص كل الأديان السماوية، وذلك بتأييد من منظمات متطرفة ، فإسرائيل "أصل التطرف والإرهاب" التي يستند عليها العهد القديم الذي وضعه اليهود بأيديهم، مستطردا أن في عام 2009 صدر كتاب "عقيدة الملك" أباح لليهود ولإسرائيل بأن تقتل الأطفال اليهود أو غير اليهود الذين يشكلون عبئًا مستقبليا على إسرائيل، وكما استباح الكتاب "الأغيار" وهي كلمة تطلق على كل ما هو غير صهيوني أو إسرائيلي ولا ينتمي لليهود.

وقال "كفانا خطب وشعارات"، من الجيد إقامة الفاعليات لإبقاء القضية في الذاكرة، ومساندتها لكن هذا لا يكفي ، مشددا أن الفلسطنينيين عليهم إنهاء الإنقسام بين الضفة وغزة ، وتحت قيادة شرعية واحدة، للوقوف أمام صفقة القرن، مشيرا إلى أن هناك واجبات على الدول العربية، فلابد من وجود حاضنة عربية قوية للقضية الفلسطينية كما كان في الماضي، من خلال تعزيز دور جامعة الدول العربية، والتفاعل الفوري والجاد مع القضية.

الجدير بالذكر أن حضر احتفالية اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي استضافها حزب التجمع، سفير دولة فلسطين في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح، ودكتور حيدر الجبورى، وزير مفوض ورئيس شئون فلسطين فى جامعة الدول العربية، وعدد من الشخصيات السياسية المصرية والفلسطينية وعدد من أعضاء البرلمان المصري والأحزاب المصرية.