رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

أياد نصار: «الفن ليس مهنة بقدر ماهو مغامرة.. ومسلسل أفراح القبة سبق الزمن بخمس سنوات»

افضل العمل المنبثق عن رواية لان الشخصية تكون واضحة المعالم

تعلمت من أخطاء السابقين في تجسيد دور الضابط الاسرائيلي في فيلم الممر

لم أجد دوراً تاريخياً قريباً مني بعد شخصية " المأمون " استطيع تقديمها

علاقتي بزوجتي أكبر من اي حب وليست استعراضية

تعلمت من والدي العند والاصرار رغم إختلافنا كثيراً في تفاصيل الحياة

هذه رسالتي لامي أنتي الطيبة كلها وإستحملتنيا كتير

قال الفنان إياد نصار أن الفن ليس إختيار لمهنة التمثيل بقدر ماهو إختيار لفكرة "المغامرة " والمغامرة قد تثمر عن نجاح كبير يضمن الاستمرار وان تبقى عالقاً في ذاكرة الناس أو لاتثمر المغامرة عن شيء في النهاية.

وتابع " اتحدث بشكل شخصي التمثيل هو حلم بناء الحلم يبدا بحب التمثيل وأنا بدأت منذ الجامعه ثم حبك لفريق العمل والاصدقاء والشهرة جزء من المهنة لكنه يبقى الجزء المتعب من المهنة حيث انك تحرمك في اشياء كثيرة من خلال تسليط الاضواء على حياتك الشخصية لكنها ليست الهدف بالنسبة لي أن أكون مشهور وأنا أحب أن أكون بقدر الامكان عايش على طبيعتي أنا شخص محظوظ أعطاني الله موهبة وخلاني أشتغل في الشيء الذي احبه وليس لديا منافسة مع اي شخص انا أحب مهنتي ومتوقع انني بعد عمر طويل انني ساترك لاولادي تاريخ يفتخرون به" .

وحول حواديت الشانزلزيه قال " هذا المسلسل مر بعدة مراحل حتى وصل لصورته الحاليه و عند طرح المشروع في البداية بدانا النقاش الطويل مشيراً أن الظروف الحالية من الافضل أن يكون العمل منبثق عن رواية خاصة مع إقتراب رمضان والضغط الذي يكون قبل الموسم فالرواية تكون واضحة في إطار عام للعمل مثل موجة حارة أو منخفض الهند الموسمي وبالنسبة لي لايكون لديا مشكلة مع السيناريو عندما يكون منبثق عن رواية حيث أن الشخصية تكون واضحةمن البداية والنهاية والمسلسل ناجح وهناك حالة إحتفاء بهم ".

واضاف في حواره مع الاعلامية لميس الحديدي عبر برنامج " القاهرة الان " الذي نقدمه على شاشة العربية الحدث أن "افراح القبة "مسلسل سابق وقته بخمس سنوات وإلى الوقت الحال لازال يري وشاهد لانه خرج عن السرد الطبيعي لقصة المسلسل حيث كسر حاجز السرد في المسلسلات حالياً اصبح نموذج في العمل الدرامي في فكرة التغريد خارج سرب السرد النمطي وتابع " من زمان الدراما طول عمرها مش هيا الي بتمشي مع الناس لكن بتسبق الناس "

وأردف " أن الاستمرار مع المدرسة الواقعية كان خطأ كبير لانها كانت مدرسة لها اباطرتها ونماذجها اللامعه لكننا إستمرينا لفترة طويلة في هذا النموذج دون أن نملك الوعي الكافي وهؤلاء الاباطرة السابقين وهذا خطأ خاصة أن الشارع سبق الدراما الان حتى الافيهات الان اصبحت تسرق من التواصل الاجتماعي وهذه هي المشكلة "

وحول دوره في فيلم المرر قال " لم أخضع للتنميط الدارج في شخصية الضابط الاسرائيلي في فيلم الممر وتعلمت من الاخطاء السابقة التي وقعت فيها الاعمال السينمائية او الدرامية في تجسيد شخصية الضابط الاسرائيلي وكان يجب عليا في هذا الدور أن أتبنى هذه الشخصية لانه يجب على الفنان ان يحب الشخصية الذي يقدمها ويتبناها وهذا كان صعب بالنسبة لي خاصة انني فلسطيني الاصل أن اتبنى شخصية الضابط الاسرائيلي صاحب المعتقد الشرير الذي يستند عليه مشيراً انه شعر بالخوف من دور فيلم الممر عند العرض الخاص للفيلم ولكن ردود فعل الناس بعد الفيلم كان رائع ".وحول دور مصر على مسيرته الفنية قال " لو لم أكن في مصر لما حققت هذا وهذه حقيقة لابد ان نعترف بها".

وحول الادوار التاريخية وغيابه عنها قال " اخر أعمالي التاريخية كان المسلسل الامين والمأمون وكان لديا فكرة أحببت تقديمها في دور الخليفة المأمون كنت أريد أن أكون اقرب للشخصية الحقيقية وكان له إنعكاس على المسلسل ككل لكن بعد هذا الدور لم أجد دور قريب مني استطيع تقدمه بعد الخليفة المأمون " .

وتعقيباً على فيديو بثه أولاده زوجته له خلال الحلقة قال " أنا ابنائي هم ادم 12 سنة ونوح 4 سنوات وابنتي 15 سنة وعلاقتي بأولادي جيدة وأشعر دائما بالتقصير تجاهم في الوقت اللازم الذي يجب أن أمكثه بصحبتهم وأحاول أن أجدد مبرر لهم بإسم الشغل لكني غير مقتنع بالمبرر الذي أسوقه لهم خاصة أني لديا ابنة وحيدة يجب أن اهتم بها بشكل أكثر ".

وقال أنه علاقته بزوجته جيدة ليست عبارة عن نظرة فقط أو حب هي أكثر واكبربمراحل فهي ليست نوع من الاستعراض "

وحول التنمر ضد الشخصيات العامة والفنانيين قالً "التأثر بالتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي هو ـاثير نفسي بشكل كبير ولا انزعج الان لكن في مرحلة من المراحل مع بداية السوشيال ميديا كنت اشعر بالضيق من بعض الاراء لكن الان أسمع الجميع واقرأ كل التعليقات فيما عدا إذا كان الامر يمسني بشكل شخصي فوقتها اشعر بالضيق لانك ماتعرفنيش عشان تتكلم عني ولم تتعامل معي ومش مهم رأيك هناك فيلسوف إيطالي وصف المتنمريم بجتمع الحمقى وهذا ليس رايي حتى لايصاغ عن لساني هو رأي فيلسوف "

مشيراً أن التنمر نوع من رغبة في الظهور للاضواء فقط وليس ابداء للراي وحملات لا للتنمر وغيرها قد تزيد من الامور من وجهة نظري الشخصية فأنا استمع للراي الفني بكل صدر رحب لكن الشخصي لاأهتم به "

وحول علاقته بوالده " والدي رجل عصامي بني نفسه بنفسه لديه طريقته الخاصة جداً في التفكير وتعلمت منه الكثير وتعامله معي مر بعدة مراحل في البداية كان يراني عنيد ومش عارف عاوز أيه ؟ وبعدين خاف عليا من طريق التمثيل كان عاوزني أبقى مدرس اختلفنا كثيراً ولكني كنت عنيد ومصر لم نختلف في التمثيل بقدر ماإختلفت معه في تفاصيل كثيرة في الحياة "

وتابع قائلاً " بعد مسلسل الجماعه وكنا نقعد سوياً حيث كانت والدتي ترغب في مشاهدة برج القاهرة وذهبنا توجهت أمي لاداء الصلاة وقتها قال لي والدي " كويس انك فضلت مصر على الي في دماغك وقراراتك كانت صحيحة في اوقات كثيرة " وكانت هذه جلسة مصارحة بيننا "

ووجه رساله لوالده قائلاً "لو كنت عنيد أو لديا قدر من الاصرار في حياتي فهذه هي جيناتك وماجبتش حاجة من بره أنت تعبت ونقلت أهلك من مكان لمكان ووقفت جمب جدي وجدتي وأخواتك عندما جائوا من فلسطين أعرف كل قصص كفاحك حاسس أني شبهك في كل شيء في عطائك وطيبة قلبك وبحبك "

ووجه رسالة لوالدته قائلاً " أمي الطيبة كلها إستحملتنا كتير ونحن 8 إخوات 5 بنات وثلاثة أولاد وهي إستحملت " جنونا" كتير وهي ست بسيطة كتيرة جداً وربتنا كويس جداً "