رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

رئيس القابضة لصناعة الكيماويات: لا نستطيع المنافسة في مجال الأسمدة ونحتاج دعم الدولة

قال عماد مصطفى، رئيس الشركة القابضة لصناعة الكيماويات، إن الفترة الماضية كان تركيزنا على التوسع في البنية التحتية والاستثمار العقاري ومشروعات الطرق، ولكن ٢٠٢٠ سيكون عاما للصناعة والتجارة والزراعة لانها تحتاج الى الاهتمام وهي الاقتصاد الحقيقي. وأضاف، في كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر حل مشكلات صناعة الأسمدة، الذي تنظمه نقابة العاملين بالصناعات الكيماوية، أن مشكلة صناعة الأسمدة هي الغاز، وان كانت مصر لديها احتياطات من الغاز، لابد أن نستغله في تعميق الصناعات بدلا من تصديره، خاصة وأن اسعاره تنخفض عالميا، صناعة الأسمدة تستغل الغاز كمادة خام وليست كمحروقات، ويعطي قيمة مضافة. ونوه عن أن صناعة الاسمدة تتكامل مع مشروع المليون ونصف فدان، مشيرا إلى أن قطاع الأعمال يواجه مشكلات تختلف عن الخاص، خاصة الاهمال الذي افقده التطوير والصيانة وبالتالي تدهورت القدرة الانتاجية، وبالتالي وقعت الشركات في خسائر كبيرة. وأوضح أن الافتتاح التجريبي لشركة كيما أسوان، سيكون خلال ٣ أشهر، وتكلفته الاستثمارية ١١.٦ مليار جنيه، وهذه تكلفته قبل التعويم، موضحا أن الآن نحن نطور شركاتنا، ولكن المنافس يأخذ المادة الخام بأقل ٦٠%، ومصانعه تمتلك التطوير والتكنولوجيا إذن المنافسة هنا غير عادلة. وأكد على ضرورة لابد أن يكون لدينا أسواق تستوعب الزيادة في الإنتاج لاستمرار الإنتاج ولضمان استمراريته، فالشركات التي تمتلكها الدولة، تحقق خسائر بسبب ما تتعرض له من مشكلات في ارتفاع الخامات، والطاقة، وتعاني من ضعف الانتاج، وكذلك تورد ٥٥% من إنتاجها للجمعيات الزراعية بأقل من تكلفة صناعتها، وهو سبب أساسي في الخسائر وعائق أمام استمرار عملها وتطويرها.

وطالب بعقد ورش عمل بتعليم الفلاح للتسميد واستخدام الأسمدة وبالتالي تقل استخدام الأسمدة، ويكون هناك فائض لتصديره، وتابع: " نمتلك وعي زائد بموضوعات البيئة، والتزام الشركات بذلك مكلف جدا، لذا نضع خطة ولا بد ان تدعمنا الدولة لكي نوفي بالتزامات البيئة لتوفير بيئة عمل، وبيئة جيدة للسكان المناطق الملاصقة".