رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

«العبيدي»: نطالب بحوار مجتمعي حول كيفية تمثيل المصريين في الخارج بالبرلمان

قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم في النمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن  تعديل المواد الدستورية التي وافق عليها الشعب في الاستفتاء الأخير ضمنت  لبعض فئات المجتمع المصري تمثيلًا مناسبًا في مجلس النواب ومن بين هذه الفئات فئة المصريين بالخارج حيث أكد  نص المواد الدستورية  التي تم الاستفتاء عليها تمثيلا مناسبا لأبناء مصر في الخارج. 
 
وأضاف بهجت العبيدي أنه كان ولا نعرف، في الحقيقة، سببا لذلك أن حُدِّد عدد ثمانية من الأعضاء لتمثيل المصريين بالخارج في البرلمان الحالي،  حيث أن نسبة عدد المصريين بالخارج للعدد الكلي لسكان مصر، لا يتفق وهذا العدد، ولم نستطع أن نستخلص أي قواعد قد راعتها لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ولكن في كل الأحوال يحسب لثورتنا المجيدة - ثورة الثلاثين من يونيو- اكتساب المصريين بالخارج لهذه الميزة التي حرموا منها قبل ذلك، حيث لم يكن يسمح لهم لا بالترشح ولا بالإدلاء بصوتهم الانتخابي.

وذكر بهجت العبيدي أنه لم يرض حتى اللحظة  والتي شارف خلالها انتهاء مدة البرلمان الأغلبية الساحقة، إن لم يكن الجميع، من مصريي الخارج، وأظن الداخل أيضا، عن أداء مجلس النواب في العموم ولا عن هؤلاء الذين جاءوا باعتبارهم ممثلين عن المصريين بالخارج على وجه الخصوص، والذين لا تعرف الأغلبية الساحقة من المصريين في الخارج اسما واحدا من هؤلاء الثمانية، وذلك راجع لعدة عوامل يأتي على رأسها آلية الترشيح التي وضعتهم على القوائم التي أتت بهم ممثلين عن مصريي الخارج.

وأكد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن مطالبة إحدى النائبات عن المصريين بالخارج السيد الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس: بإرسال أسماء النواب الممثلين عن المصريين فى الخارج إلى السفارات المصرية، نظرا لأننا، كما تؤكد النائبة، نواجه مشكلة كبيرة بهذا الشأن كونهم، أي المصريين بالخارج، لا يعلمون عنهم شيئا، وحتى اللحظة نزعم أن هؤلاء الثمانية لم يقدموا شيئا، سوى مشاركتهم في بعض مجموعات وسائل التواصل، في محاولة للتأثير على الرأي العام لمصريي الخارج، وذلك باجتذاب بعضهم للترويج لهذا النائب أو تلك النائبة.


وألمح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إلى أنه من  خلال متابعته لبعض تلك المجموعات والحوارات التي تجري بين أعضائها وبين هذه النائبة أو ذلك النائب، لاحظ بساطة المستوى الثقافي لبعضهم، وكذلك النرجسية في الحديث، وإن كانت أوضح الملاحظات هي إصرار النواب والنائبات على محاولة الاحتفاظ بكرسي البرلمان لفترة أو لفترات قادمة مع أنهم لم ينجحوا ولم يحققوا شيئا على الإطلاق. 

 

وشدد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج على أهمية خضوع تمثيل المصريين بالخارج في البرلمان إلى حوار مجتمعي يشارك فيه رموز العمل العام للمصريين بالخارج،  وكذلك قامات مصرية قانونية ودستورية، إضافة للمؤسسات المصرية المعنية بأبناء مصر في الخارج، مؤكدا أن هذا الحوار المجتمعي من الاهمية بمكان، ومن الضروري الوصول إلى صيغة توافقية مرضية لأبناء مصر في الخارج الذين يلعبون دورا كبيرا في كافة المجالات وليس كما يظن البعض أن تأثيرهم اقتصاديا فحسب - حيث أنهم يحتلون المركز الأول - بتحويلاتهم - من مصادر العملات الأجنبية في مصر.