صندوق النقد يتوقع خروج الاقتصاد الأوروبي من الأزمة رغم التحديات البيت الأبيض: ندعم مشروع القانون الذي يتضمن مساعدات عسكرية لإسرائيل رجل يشعل النار في نفسه بمنطقة الاحتجاج المجاورة لقاعة محاكمة ترامب وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا في زيارة ثنائية وزيرا خارجية مصر وجنوب افريقيا يترأسان أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين السيسي يودع العاهل البحريني الملك بمطار القاهرة الدولي في ختام زيارته لمصر غادة جبارة تدعو الجمهور لمشاهدة عرض مسرح العرائس فرحة وزير الصحة: المجتمع المصري يعاني من الأمراض النفسية خلال السنوات الماضية الاتحاد العام للغرف التجارية: أسعار السلع الأساسية بدأت في الانخفاض تدريجيا الخارجية الأمريكية: نؤكد رفضنا للعنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين القوات الفرنسية تعتقل مشتبه فيه هدد بتفجير القنصلية الإيرانية في باريس ‏‎وزير الخارجية يجري مشاورات سياسية مع نظيرته الجنوب إفريقية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

المَذْحَجي: التدخل الدولي غير متوقع الا بعد الانتخابات الامريكية في نوفمبر 2020

خبراء: تظاهرات إيران الأكثر دموية الآن

وصف عدد من الخبراء في الشأن الإيراني والمطلعين علي التطورات الاضطرابات السياسية الأخيرة التي شهدتها طهران بأنها الأكثر دموية منذ الثورة الإيرانية قبل 40 عاماً، حيث قتل 180 شخصاً على الأقل نتيجة استخدام الحكومة القوة المفرطة لقمع الاحتجاجات.

 

التظاهرات التي انطلقت غاضبة في كافة أجزاء ايران بكافة الطوائف وفئات المجتمع الفقيرة والمتوسطة بعد رفع سعر البنزين بساعات من اكثر أسبوعين ومستمرة حتي الان، رغم قيام قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين العزل، واستخدام العديد من الاستراتيجيات للتعامل مع الاحتجاجات، أولها الحل الأمني من خلال استهداف المتظاهرين والاعتقالات محاولة زرع بعض العناصر داخل المحتجين لإحداث الفرقة بينهم وإعطاء المبرر للتعامل الأمني معها؛ وتمثلت الاستراتيجية الثانية في عملية تسيير التظاهرات المضادة المؤيدة للسلطات؛ وأخيرا استراتيجية العزل من خلال قطع الانترنت".

 

فمن جانبها قالت دكتور دينا محسن باحثة بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية إيران أن وتيرة الاحداث في طهران متصاعدة، مشيره الى ان هناك تشويش واخفاء للحقائق حول التظاهرات المعارضة للنظام والقاء الضوء فقط علي المؤيدين.

 

وأضافت محسن في تصريح خاص لــ"الزمان" أن خطباء المساجد طالبوا المصليين بالطاعة وقمع المتظاهرين الخارجين علي الحاكم، لافته الى أن المتظاهرين الان غير ومجمعين على مطالب معينه.

 

وأشارت محسن الى أن جغرافية التظاهرات تدل علي عدم وجود تنظيم سياسي منظم فهي ضمت الكرد والاحواز وطهران وكرمنشاه والجنوب والشرق، مؤكدة ان من يقود هم قادة شعبيين.

 

وتابعت محسن أن السلطات الإيرانية لجأت إلى ثلاث استراتيجيات أساسية للتعامل مع الاحتجاجات، أولها الحل الأمني من خلال استهداف المتظاهرين والاعتقالات محاولة زرع بعض العناصر داخل المحتجين لإحداث الفرقة بينهم وإعطاء المبرر للتعامل الأمني معها؛ وتمثلت الاستراتيجية الثانية في عملية تسيير التظاهرات المضادة المؤيدة للسلطات؛ وأخيرا استراتيجية العزل من خلال قطع الانترنت".

 

وحول التدخل الغربي لمساعدة المتظاهرين قالت ان التصريحات الامريكية حذرت ايران من التمدد في قمع المتظاهرين وكذلك ارسال المعارضة رسائل الي الأمين العام للأمم المتحدة لمطالبة بالتدخل لإنقاذ الشعب الإيراني، مؤكدة سيطرة القبضة الأمنية الإيرانية على المحتجين والاعلام وأئمة المساجد أيضا.

 

وفي ذات السياق قال محمد المَذْحَجي المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإيرانية أن الأمور تتجه إلى التصعيد بعد أن اتجهت الاحتجاجات من الهوامش والأطراف إلى داخل المدن الرئيسية مثل طهران وشيراز والانترنت مازال مقطوع، مشيرا الى أن هناك انباء عن تبادل اطلاق النيران مع الحرس الثوري في بعض أماكن الاكراد والاحواز.

 

وأضاف المَذْحَجي في تصريح خاص لـ"الزمان" أن النظام الإيراني الحالي شهد ثلاثة ثورات بعد عام 2009 بعد تزوير الانتخابات وثورة الاحواز في 2005 وأخيرا عام 2019 والتحام الطبقة الفقيرة والمتوسطة للمطالبة بتغير جزري في البلاد، مشيرا الى أن المطالبات بإسقاط النظام وتغير جزري في البلاد ورفض أي اصلاح.

 

وتابع المَذْحَجي أن التدخل الدولي غير متوقع الا بعد الانتخابات الامريكية في نوفمبر 2020 بأي شكل سواء سياسي او اقتصادي، مشيرا الى ان ايران الان انتقل اليها ما كانت تصدره الى العرب من ثورة.

 

وأكد المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإيرانية أن أذرعه طهران بالمنطقة العربية انحصرت وقلت وذلك بسبب العقوبات الامريكية والحراك الشعبي في لبنان والعراق والتظاهرات الداخلية، متوقعا تفجر الأوضاع اكثر من ذلك خلال الثلاث أشهر القادمة في طهران.