الخارجية: اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية مستقرة والطرفان ملتزمان بها الهلال الأحمر المصري: نراجع شاحنات مساعدات غزة للتأكد من خلوها من أسلحة أو مخدرات أو غيرهما الخارجية: اتصالات مكثفة للتأكيد على رفض مصر لأي محاولة لاقتحام لرفح الفلسطينية بريا الرئيس السيسي يعلن انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسى.. انطلاق بطولة الفروسية بعرض الموسيقى العسكرية بدء فعاليات افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسي رئيس الوزراء: مصر تدعم جهود استضافة البحرين القمة العربية 33 فى مايو الزمالك يصدر بيانا بشأن إيقاف القيد بسبب مستحقات خالد بو طيب الرئيس السيسي يشدد على ضرورة وقف الحرب ويحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية وزيرة التخطيط: الخطة تستهدف توسيع الحماية الاجتماعية والتعليم والصحة أولوية المحكمة الرياضية الدولية تخطر الجبلاية والزمالك يإيقاف القيد مجلس الوزراء يُصدر قرارات جديدة بشأن صفقة «رأس الحكمة»
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«يورو نيوز»: 2019 عام الاحتجاجات ضد الفساد والمطالبة بالديمقراطية

شهد عام 2019 العديد من التظاهرات في الشوارع حول العالم لمكافحة عدم المساواة والفساد والمطالبة بالحرية السياسية، وذلك وفقا لما أوردته شبكة (يورو نيوز) الأوروبية الإخبارية.

وأفادت الشبكة - في تقرير لها اليوم الأحد - بأن عددا من الدول في قارة أوروبا شهدت احتجاجات مماثلة بينها فرنسا ، حيث سيطرت السترات الصفراء على الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي انتهى بعضها بأعمال شغب جسيمة كانت الأكثر عنفا منذ شهر مايو عام 1968، مضيفة أن المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع بسبب ارتفاع أسعار الوقود وارتفاع تكلفة المعيشة، اتهموا الحكومة الفرنسية بتجاهل احتياجات المواطنين العاديين.

وفي بعض دول أوروبا الشرقية كما هو الحال في جورجيا وكذلك في ألبانيا ورومانيا، كان الفساد هو سبب رئاسي للحركات المناهضة للحكومة حيث يطالب المحتجون بإصلاحات أكثر ديمقراطية.

وكان هناك في عام 2019 (ربيع أمريكي- لاتيني) حيث شهدت تشيلي احتجاجات جراء زيادة أسعار تذاكر المترو حيث أدى الإحباط من ارتفاع تكلفة المعيشة إلى تأجيج غضب الآلاف من المواطنين في البلاد ، التي تعد واحدة من أغنى الدول وأكثرها استقرارا وأكثرها هدوءا في القارة.

وفي الإكوادور

تسبب الإضراب العام في شلل تام في البلاد مما دفع الرئيس الحالي لإعلان حالة الطوارئ ومن ثم ألغى تدابير التقشف التي تسببت في هذه الحركات الاحتجاجية.

وأثارت مزاعم تزوير الانتخابات خلال الانتخابات العامة في بوليفيا احتجاجات جماهيرية، حيث هرب الرئيس إيفو موراليس إلى المكسيك.

وفي هونج كونج أثار مشروع قانون مثير للجدل حول تسليم مطلوبين للصين احتجاجات على نطاق واسع حتى بعد سحب مشروع القانون، حيث إن المحتجين يطالبون الحكومة بإجراء إصلاحات ديمقراطية أعمق، ولم تنته هذه الاضطرابات في هونج كونج، حيث تعهد المتظاهرون بالاستمرار فيها لحين تنفيذ مطالبهم.

أما في الشرق الأوسط كانت الزيادة المفاجئة في أسعار الوقود هي الشرارة التي دفعت مئات الآلاف من الإيرانيين في جميع أنحاء البلاد للاحتجاج على الحكومة والفساد ، حيث أعلنت منظمات دولية للدفاع عن حقوق الإنسان مقتل مئات الأشخاص من المعارضة والصحفيين المحليين خلال عملية القمع التي قامت بها السلطات الإيرانية في أسوأ موجة احتجاجات تشهدها البلاد خلال 40 عاما.

وفي العراق قدم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استقالته جراء الاحتجاجات الشعبية ضد الفساد، كما شهدت لبنان احتجاجات ضد فساد الطبقة السياسية أدت إلى استقالة الحكومة بعد الإعلان عن زيادة الضرائب خلال الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

وفي الجزائر كان إعلان ترشيح الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة السبب في اندلاع شرارة غضب ملايين الجزائريين، مما أسفر عن تخلي بوتفليقة أخيرا عن ترشحه، وأجريت انتخابات رئاسية جديدة في ديسمبر الجاري، لكن المحتجون ما زالوا يخرجون إلى الشوارع لأنهم يعتقدون أن النظام القديم لا يزال يحكم البلاد.