رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

برلماني يطالب المجتمع الدولي بإنقاذ ليبيا من أطماع الطاغية أردوغان 

النائب أحمد فؤاد اباظة
النائب أحمد فؤاد اباظة

 

وصف النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب اتجاه النظام التركى ممثلا فى سلطان الدم والارهاب رجب طيب أردوغان الى نقل الجماعات الإرهابية الموالية لتركيا والمتواجدة بسوريا إلى ليبيا لدعم مليشيات طرابلس الإرهابية بانه تصرف احمق ومجنون.

وطالب أباظة فى تصريحات له الاثنين، المجتمع الدولي باسره خاصة الامم المتحدة ومجلس الامن بمواجهة هذه التصرفات الخطيرة من رجب طيب أردوغان التى تزيد من تعقيد الامور والأوضاع السيئة داخل ليبيا مؤكدا ان تصرفات اردوغان مخالفة لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.

كما طالب النائب أحمد فؤاد اباظة من المجتمع الدولى بدعم المؤسسات الشرعية داخل ليبيا لمواجهة اطماع السلطان العثمانى الذى يمارس ابشع انواع دعم وتسليح الإرهابيين داخل الأراضى الليبية، مناشدا جميع القوى السياسية والشعب الليبيى بالوحدة والوقوف خلف مؤسساته الشرعية والجيش الليبيى لمواجهة الطاغية اردوغان والدفاع عن وحدة وسلامة الاراضى الليبية خلال هذه المرحلة الصعبة والمعقدة داخل ليبيا.

وقال النائب أحمد فؤاد أباظة إن العالم كله أصبح على وعى وادراك كاملين ان اروغان يحاول السيطرة على النفط والثروات الليبية والسيطرة على مقدرات الشعب الليبيى مطالبا بالتصدي للنظام التركى الفاشى والتدخل الفورى لانقاذ ليبيا من هذه التصرفات الإرهابية من عصابة أردوغان.

وكانت وسائل الإعلام قد بثت تقارير اشارت فيها الى أن الحكومة التركية تسعى لتجنيد 8 آلاف مقاتلٍ سوري بهدف القتال في ليبيا في صفوف الميليشيات التي يقودها فايز السرّاج رئيس حكومة "الوفاق" الليبية حيث أن الاستخبارات التركية أوكلت مهمة تجنيد السوريين الّذين سيحاربون في ليبيا إلى فصيل "السلطان مراد" وهو من الفصائل السورية الموالية لأنقرة ويقوده مقاتلون تركمان سوريون.

وأكدت أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف بأن مسلّحين سوريين موالين لأنقرة بدأوا بتسجيل أسمائهم في مكاتب مخصصة لتجنيدهم في ليبيا وتسعى تلك الفصائل على ما يبدو لافتتاح مكاتب جديدة في بلدتي الراعي واخترين شمال حلب واللتين تسيطر عليهما جماعات تركمانية سورية تتلقى دعماً عسكرياً ولوجستياً من تركيا وأكدت أن هذه المكاتب تهدف لتجنيد التركمان دون غيرهم لاسيما وأن بلدتي الراعي واخترين تقطنهما عائلات تركمانية حيث يحصل قادة المجموعات على نحو 3 آلاف دولارٍ أميركي في الشهر الواحد بينما المجندون العاديون، فستتراوح رواتبهم الشهرية بين 1500 إلى 2000 دولار بينما تمنح الحكومة التركية عائلات هؤلاء المقاتلين تعويضاً مادياً في ما لو فقدوا حياتهم خلال النزاع الّذي تشهده ليبيا حاليا.