دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية بشأن غزة.. غدا مدرب الإسماعيلي: نسعى لاستعادة نغمة الانتصارات.. ولست قلقا بشأن مستقبل الفريق المواطن خط أحمر.. وزير التنمية: الرئيس السيسي شدد على حقوق المواطنين بقانون التصالح الجديد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يبحث الوضع في جنوب لبنان مع مسئول عسكري بريطاني عمرو أديب يقارن بين رغيفي خبز بـ2 جنيه في المعادي ومصر الجديدة: إحنا اللي اخترعنا النصب في العيش شعبة السيارات تحذر من ظاهرة المستهلك التاجر: تسبب زيادة الأسعار والتهرب من ‏الضرائب وزير الصحة أمام البرلمان: مصر تُعالج كل مرضى الغسيل الكلوي مجانا وعددهم نحو 60 ألفا وزيرة التضامن الاجتماعي بمهرجان أسوان: نستخدم السينما كوسيلة للتغيير زيارتان استثنائيتان لجميع النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل مهرجان القاهرة السينمائى يعلن موعد دورته الـ45 النواب توافق على تأسيس وإنشاء شركات تأمين أجنبية داخل مصر زراعة البرلمان تتهم الحكومة بإهدار المال العام بسبب معمل بحوث صحة الحيوان بالدقهلية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

غدا.. الحكم في 7 دعاوى تطالب بعدم دستورية قانون العمل للإجازة السنوية

تصدر المحكمة الدستورية العليا، غدا السبت، برئاسة المستشار سعيد مرعى، حكمها في 7 دعاوى تطالب بعدم دستورية، المواد 6 و47 و48 من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 والمعدل بالقانون رقم 180 لسنة 2008 بشأن قانون العمل الموحد.

وتضمنت الدعوى الأولى رقم 19 لسنة 33 المطالبة بعدم دستورية نص المادة (6) من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 والمعدل بالقانون رقم 180 لسنة 2008 بشأن قانون العمل الموحد، فيما تضمنت الدعاوى أرقام 33 لسنة 37 دستورية، و34 لسنة 37 دستورية، و36 لسنة 37 دستورية، و37 لسنة 37 دستورية، و67 لسنة 37 دستورية، و80 لسنة 37 دستورية، المطالبة بعدم دستورية المادتين (47 و48) من القانون 12 لسنة 2003 والمعدل بالقانون 180 لسنة 2008 بشأن قانون العمل.

وتنص المادة 47 من قانون العمل على أن "تكون مدة الإجازة السنوية 21 يومًا بأجر كامل لمن أمضي في الخدمة سنة كاملة، تزاد إلى ثلاثين يومًا متى أمضي العامل في الخدمة عشر سنوات لدى صاحب عمل أو أكثر، كما تكون الإجازة لمدة ثلاثين يومًا في السنة لمن تجاوز سن الخمسين، ولا يدخل في حساب الإجازة أيام العطلات الأعياد والمناسبات الرسمية والراحة الأسبوعية، وإذا قلت مدة خدمة العامل عن سنة استحق إجازة بنسبة المدة التي قضاها في العمل بشرط أن يكون قد أمضي مدة ستة أشهر في خدمة صاحب العمل، وفي جميع الأحوال تزاد مدة الإجازة السنوية سبعة أيام للعمال، الذين يعملون في الأعمال الصعبة أو الخطرة أو المضرة بالصحة أو في المناطق النائية والتي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص بعد أخذ رأي الجهات المعنية. ومع مراعاة حكم الفقرة الثانية من المادة (48) من هذا القانون، لا يجوز للعامل النزول عن إجازته.

ونصت المادة 48 على أن "يحدد صاحب العمل مواعيد الإجازة السنوية حسب مقتضيات العمل وظروفه، ولا يجوز قطعها إلا لأسباب قوية تقتضيها مصلحة العمل، ويلتزم العامل بالقيام بالإجازة في التاريخ وللمدة التي حددها صاحب العمل وإذا رفض العامل كتابة بالقيام بالإجازة سقط حقه في اقتضاء مقابلها، وفي جميع الأحوال يجب أن يحصل العامل على إجازة سنوية مدتها خمسة عشر يومًا، منها ستة أيام متصلة على الأقل، ويلتزم صاحب العمل بتسوية رصيد الإجازات أو الأجر المقابل له كل ثلاث سنوات على الأكثر فإذا انتهت علاقة العمل قبل استنفاد العامل رصيد إجازته السنوية استحق الأجر المقابل لهذا الرصيد، ولا يجوز تجزئة الإجازة أو ضمها أو تأجيلها بالنسبة للأطفال.

يذكر أن المحكمة الدستورية العليا، قضت في جلستها خلال شهر نوفمبر 2018 برفض الدعوى التي أقيمت طعنا على نصى المادتين (47، 48) من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003 المعدل بالقانون رقم 180 لسنة 2008، وهما يتعلقان بالإجازة السنوية للعامل.

 

وأقامت المحكمة حكمها على أن الدستور الحالى قد كفل في المادتين (12، 13) منه حق العمل والحفاظ على حقوق العمال، ومن ثم فلا يجوز للدولة أن تعطل جوهرها، ولا أن تتخذ من حمايتها للعامل موطئًا لإهدار حقوق يملكها، وعلى الأخص تلك التى تتصل بالأوضاع التى ينبغى أن يُمارس العمل فيها، ويندرج تحتها الحق في الإجازة السنوية التى لا يجوز لجهة العمل أن تحجبها عن عامل يستحقها، وإلا كان ذلك منها عدوان على صحته البدنية والنفسية، وإخلالًا بأحد التزاماتها الجوهرية التى لا يجوز للعامل بدوره أن يتسامح فيها، ونكولًا عن الحدود المنطقية التى ينبغى وفقًا للدستور، أن تكون إطارًا لحق العمل.