رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الخارجية الفلسطينية: صفقة ترامب وضعت العرب والعالم أمام لحظة الحقيقة

 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، أن الواقع الراهن وبعد الكشف عن تفاصيل المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية يجعل من غير المقبول الاختباء وراء مواقف وبيانات وصيغ فضفاضة مبهمة، والدفاع عن ما تبقى من مصداقية للأمم المتحدة وقراراتها، ومن مصداقية للدول التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان وعلى تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وتساءلت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، أين يقف الأشقاء العرب من هذه الحقيقة؟! خاصة وقد صدرت بعض البيانات التي تنظر بإيجابية لهذه الصفقة التي تقضي على حلم وآمال الشعب الفلسطيني، مشيره الى أنه يبقى أمل الفلسطينيين معقوداً على موقف عربي جماعي وموحد يعبر عن التضامن العربي مع شعبنا وحقوقه كمسؤولية جماعية تجاه القضية الفلسطينية بإعتبارها قضية العرب الأولى، وإسناده ودعمه في تصديه لمؤامرة القرن وذلك في الإجتماع المرتقب في الجامعة العربية السبت المقبل.

وتابعت أن روح هذا الظلم المستطير سيبقى تنزف في عروق كل فلسطيني، وكما اعتمد الفلسطيني اليوم وتمسك بمبدأ حقه في العودة إلى أرض آبائه وأجداده والصمود فيها، وبعد مرور أكثر من سبعين عاماً على نكبته المتجددة، يخطئ من يعتقد بأن هذا التغول والهيمنة وفرض المواقف بقوة امريكا واسرائيل أنه دائم، أو أن شعبنا الجبار سوف يقبل بهذه المهانة والذل وهدر الكرامة وحقوقه الوطنية، الآن وبعد آلاف السنين.