أمريكا وكندا وبريطانيا تفرض عقوبات جديدة على إيران بإدارة كيان تعليمى وهمى بقصد النصب والإحتيال على المواطنين) الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

صحة وطب

دراسة تفتح باب الأمل أمام الكشف المبكر للسرطان

تشير البحوث الحديثة في مجال الطفرات الوراثية، إلى إمكانية إجراء اختبارات من شأنها اكتشاف السرطان في وقت أبكر بكثير من تشخيص وجوده لدى المرضى.


ووفق أحدث دراسة في مجال الطفرات الجينية التي تجعل الخلايا السليمة تتحول إلى ورم خبيث، فإنه يمكن أن تظهر العلامات المبكرة للسرطان قبل سنوات أو حتى عقود من تشخيص المرض.

وكشفت نتائج دراسة، هي الأكثر شمولية لعلم الوراثة السرطانية، مستندة إلى عينات من أكثر من 2500 من الأورام و38 نوعا من أنواع السرطان، عن وجود فرصة يمكن خلالها اختبار المريض بالسرطان وعلاجه في مراحل مبكرة من المرض.

وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، التي نشرت في مجلة نيتشر، كليمنس جولي، من معهد فرانسيس كريك في لندن: "الأمر غير العادي هو كيف يبدو أن بعض التغييرات الجينية حدثت قبل سنوات عديدة من التشخيص، قبل فترة طويلة من ظهور أي علامات أخرى على احتمال الإصابة بالسرطان، وربما حتى في الأنسجة الطبيعية الظاهرة".

من جهته، قال المؤلف المشارك من المعهد، بيتر فان لو: "إن فتح هذه الأنماط يعني أنه يجب الآن تطوير اختبارات تشخيصية جديدة تلتقط علامات الإصابة بالسرطان في وقت مبكر"، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وعلى الرغم من أن اكتشاف أن بذور السرطان غالبا ما تزرع قبل سنوات عديدة من ظهور الأعراض الأولى، فإنه لن يغير في آليات فحص السرطان في المدى القريب، بيد أنه يشير إلى احتمال اكتشاف أولئك المعرضين للخطر في وقت مبكر.وأشارت الدراسة، التي جاءت ثمرة عمل تم تنفيذه كجزء من مشروع تحليل السرطان الشامل للجينوم الكامل، أن حوالي نصف الطفرات المبكرة حدثت في 9 جينات فقط، مما يعني أن هناك مجموعة صغيرة نسبيا من الجينات الشائعة التي تعمل كمحفزات للخلايا للابتعاد عن التطور الصحي إلى المسار نحو السرطان.

ومن هنا فقد يكون ممكنا، في المستقبل، التقاط مثل هذه الطفرات باستخدام ما يسمى الخزعات السائلة، أي الاختبارات الجينية التي تكشف عن الطفرات في الحمض النووي الذي يحمله الدم والذي يمكن أن يشير إلى وجود أورام في أماكن أخرى من الجسم.

وفي حين أن الخلايا البشرية تخضع لمليارات من الطفرات، فإن عددا صغيرا منها، يطلق عليه اسم "الطفرات المحفزة"، يسبب السرطان.

وباستخدام ما يصفونه بأنه "طريقة تتبع الكربون"، تمكن العلماء من إعادة بناء الترتيب الذي بدأت به جينومات الخلايا السرطانية، ووجد الفريق أن هذه الطفرات حدثت "مبكرا بشكل خاص" في سرطان المبيض وكذلك في نوعين من ورم الدماغ.

جدير بالذكر أنه يتم الإبلاغ عن حوالي 363 ألف حالة سرطان جديدة في بريطانيا كل عام، حيث يتسبب المرض في وفاة 165 ألف شخص سنويا.