رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

نرصد ردود الأفعال..

«ادفع وخد البركة».. سقوط أكبر نصاب يهودي يتاجر باسم الدين

ألقت شرطة الاحتلال، القبض على الحاخام الحسيدي اليعازر برلند، وزوجته في القدس المحتلة، بتهمة الاستغلال والغش وتهريب مخدرات.

وأُصيب شرطيين خلال اشتباكات القوات، مع تلاميذ وأتباع "برلند"، خلال القبض عليه.

وأوضحت التحقيقات، صباح اليوم الأحد، أن رجل الدين يضع تسعيرة للمرضى وأسرهم حسب وضع الحالة.

وقال أحد الشهود، إنه كان يستغل الفقراء خاصة مقابل الوعود بمعجزة الشفاء على يد الحاخام.

وذكر أحد أسر الضحايا أنهم طالبوا "برلند"، بإعادة أموالهم؛ لأن الضحية ماتت ولم يتم شفاءه، لكن الحاخام طلب منهم أموال ليعيده إلى الحياة مرة أخرى.

وترصدت جريدة "الزمان"، بعض ردود أفعال الشارع الإسرائيلي على هذه الواقعة، إذ أبدى مدونون إسرائيليون غضبًا عارمًا على منصات التواصل، كما تصدر هشتاج «#ברלנד» وهي تعني _برلند_:

ووضع أحد رواد «السوشيال ميديا»، صورة لسيارة "الحاخام" الفارهة، وعلق عليها ساخرًا: "مسكين.. لم يستمتع بسيارته الجديدة التي اشتراها من استغلال المرضى".

ودون آخر، أنه يتمنى أن تٌفقد مفاتيح زنزانته هذه المرة.

وكتب آخر:" دجال بغيض، منذ سنوات معروف هو وأسرته أنهم يستغلون ثقة المرضى وقت الشدة ويسلبونهم ما لديهم، يجب أن تكسر أيديهم وأرجلهم".

وعلقت امرأة قائلة: "وقح.. وثف الناس به وبدلا من الحصول على بركاته ابتزهم".

و"برلند"، هو حاخام يهودي أرثوذكسىدي، ينتمي إلى حركة "حسيدوت بريسلاف" في دولة الاحتلال، قام بإرشاد وتوجيه عشرات الآلاف من اليهود، للتقرب من الدين، في عام 2012.

واتهم بأفعال مخلة بالآداب؛ هرب على إثرها إلى الولايات المتحدة، ثم انتقل إلى إيطاليا وبعدها سويسرا، ثم غادر إلى المغرب، واستقر في مراكش، لمدة سبعة أشهر، ورحبت به الجالية اليهودية، هناك وكان يعتزم بناء مركز ديني ومؤسسات تعليمية، وبدأ الآلاف من أتباعه السفر إليه.

وبحسب ما ذكرته صحفية "معاريف" فإن المملكة المغربية، قررت طرد "برلند"؛ بسبب الخوف من وقوع مصادمات بين قيادات إسلامية وبين مؤيدي "الحاخام"، فى مراكش، لرفضهم تواجده بالمملكة، وقد أمر الملك محمد السادس، بطرده من البلاد.

وصرحت الصحيفة، أن اليعازر برلند، كان يعتزم اللجوء إلى مصر، والعيش فى القاهرة أو في مدينة دمنهور، بجانب ضريح الحاخام أبو حصيرة، بشكل مؤقت، وبعد ذلك سينتقل للعيش في زيمبابوي، لكنه عاد إلى الأراضي المحتلة، عام 2017 معترفا بأفعاله وحكم عليه بالسجن 18 شهر.