اليوم.. محمود عباس يُلقي خطابا في مجلس الأمن تأكيدا على رفض الصفقة

أعلنت الخارجية الفلسطينية، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يتوجه اليوم الثلاثاء، لمجلس الأمن، ليلقي خطابا؛ يشدد فيه على رفضه لصفقة القرن، وليطرح رؤيته التي تقوم بالاساس على رعاية دولية متعددة الأطراف للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وسيؤكد أن المفاوضات تتم وفقا لمرجعيات السلام الدولية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بعيدا عن صفقة القرن، التي تشكل في جوهرها ومضمونها ونصوصها الموقف الإسرائيلي فقط من قضايا الحل النهائي التفاوضية.

وقالت "الخارجية"، إن خطاب عباس، في مجلس الامن سيناشد الجمعية العامة للامم المتحدة، وجميع مراكز صنع القرار في العالم. ويُذكر أن الفلسطينيون، قدموا منذ أيام مشروع قرار إلى مجلس الأمن، يدين خطة ترامب ، ويعتبر أن خطة السلام التي قدمها الئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تنتهك القانون الدولي والمعايير المرجعية لحل دائم وعادل وكامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، بواسطة تونس وإندونيسيا، اللتين تشغلان مقعدين غير دائمين في المجلس. وتنص بنود الصفقة، على أن القدس ستكون عاصمة إسرائيل، غير قابلة للتجزئة، وعلى اعتراف الولايات المتحدة، بضم إسرائيل، للمستوطنات في الضفة الغربية. وتوصي بإقامة عاصمة فلسطينية في شرق القدس.