«الأحزاب العربية» تساوم «جانتس» مقابل رفضه بنود «الصفقة»

علقت الأحزاب العربية في الكنيست، توصيتها لرئيس الاحتلال، بتكليف رئيس "كاخول لافان"، بيني جانتس، بتشكيل الحكومة مشترطة بأن عليه الإعلان عن رفضه لبعض بنود صفقة القرن المزعومة، التي نشرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لحل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال أيمن عودة، رئيس تحالف الأحزاب العربية في الكنيست: "إذا لم نسمع من جانتس تصريحا واضحا ضد التحويل والضم للمناطق، فإننا لن نوصي بتكليفه بتشكيل الحكومة".

وتنص أحد بنود صفقة القرن، على ضم إسرائيل، لمعظم مستوطناتها في الضفة الغربية، بما في ذلك غور الأردن، وفي حال توافق الطرفان، تبسط السلطات الفلسطينية سيادتها على المنطقة التي يسكنها عرب داخل إسرائيل، مقابل ضم إسرائيل للمستوطنات الإسرائيلية، في الضفة الغربية، وهو ما يصفه عودة بـ "الترانسفير".

ويُذكر أن جانتس، قد التقى بترامب، في البيت الأبيض، قبيل كشفه عن الصفقة، وقال بعد الاطلاع عليها، إنها تتماشى تماما مع مبادئ تحالفه، مؤيدا الصفقة، ومتعهّدا بتنفيذها حال فوزه في الانتخابات المقبلة.

ويتفق جانتس، مع منافسه على رئاسة الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على الصفقة، لكنهما يختلفان فقط على توقيت تنفيذها، ففي الوقت الذي كان يصرنتنياهو، فيه على تنفيذها فورا، كان جانتس يطال بتنفيذها بعد الانتخابات، خوفا من أن يكون تنفيذها قبل الانتخابات تفيد نتنياهو.