رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

والدة كارولين فلاك تكشف عن آخر بوست لها قبل وفاتها

كشفت عائلة المذيعة البريطانية الشهيرة، كارولين فلاك، عن منشور لها لم تنشره على "إنستجرام" كتبته في الأيام التى سبقت وفاتها والتى عانت بها من اكتئاب حاد لتتخذ على إثره قرار الانتحار شنقا.

وأكدت كارولين في منشورها الذى كشفت عن تفاصيلها والدتها لأول مرة اليوم، حيث أرسلته لصحيفة " إيسترن ديلي"، أن اعتقالها بتهمة الاعتداء يعني أن عالمها كله قد "انهار"، لافتة أنها لم تمارس عنفا أسريا وأن اعتداءها المزعوم على صديقها، لويس بورتون كان حادثا عابرا.

وفي الرسالة التي شاركتها والدتها كريس، كشفت كيف انسحب العالم كله ومستقبلها من تحت قدميها في غضون 24 ساعة بعد اعتقالها، موضحة أنها كانت تعاني "نوعا من الانهيار العاطفي لفترة طويلة جدا" لأنها هي وعائلتها "لم يستطعوا تحمل الأمر بعد ذلك".

كانت فلاك البالغة من العمر 40 عاما قد خططت لنشر الرسالة على وسائل التواصل الاجتماعي وعرضتها على والدتها في نهاية شهر يناير، ولكنها نصحتها بعدم مشاركتها مع الملايين عبر حسابها.

وقالت فلاك في منشورها إنها: "تحملت مسئولية ما حدث في تلك الليلة، لكنه كان حادثا عابرا وليس عنفا منزليا.. كانت لدينا حجة وحدث وحادث، كانت الدماء التي باعها شخص ما إلى إحدى الصحف هي دمي وكان ذلك حزينا وشخصيا جدا".

وتابعت: "السبب في أنني أتحدث اليوم هو أن أسرتي لم تعد قادرة على ذلك، لقد فقدت وظيفتي، منزلي، وقدرتي على الكلام، وقد تم انتزاع الحقيقة من يدي واستخدمت للترفيه"، مشيرة إلى أنه لا يمكنها قضاء الأيام متخفية وإلزامها على التحدث إلى أي شخص".

كان من المفهوم أن المذيعة المنتحرة تشعر بالرعب من احتمال تعرضها لـ"محاكمة صورية" بشأن الاعتداء المزعوم على صديقها لويس بورتون، وكانت قلقة من عدم قدرتها على مواجهة الآثار.