السكة الحديد تستعد لتشغيل كوبري الفردان في أعياد سيناء الأمم المتحدة: سنوجه نداء دوليا لجمع 2.8 مليار دولار لصالح قطاع غزة والضفة الغربية التموين: إعلان وزن وسعر الخبز السياحي بعد انخفاض أسعار الدقيق 35% خلال أيام الزراعة: استمرار ضخ السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين في معرض خير مزارعنا لأهالينا الفريق أسامة عسكر يلتقي قائد قوات الدفاع المالاوية محافظ الغربية يبحث آلية نقل المخلفات بأسطول المحافظة للمدفن الصحي الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة والدة محافظ الغربية إخلاء قصر العدالة في بروكسل بعد إنذار باحتمال وجود قنبلة صندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد المصري إلى 4.4% في عام 2025 ممثل الحكومة أمام الشيوخ: سنعمل على الاستفادة من كل توصيات دراسة نائب التنسيقية محمد السباعي بشأن زراعة القطن نائب بمناقشات تراجع زراعة القطن:«هناك دولة لا تريد طويل التيلة فى مصر»..ورئيس الشيوخ: دعنا نتجاوز النائب إيهاب وهبة: الفلاح هو حجر الزاوية لعودة زراعة القطن
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

البنك المركزي يحسم أسعار الفائدة.. اليوم

تحسم لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، اليوم الخميس 20 فبراير 2020؛ أسعار الفائدة علي المعاملات المصرفية بالبنوك ضمن اجتماعها الثاني المخطط له علي مدار العام 2020.

كانت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي برئاسة المحافظ طارق عامر، خلال اجتماعها الأول في 16 يناير الماضي قد ثبتت أسعار الفائدة علي المعاملات المصرفية عند 12.25% لعائد الإيداع و 13.25% للاقتراض و 12.75% لكل من سعر الائتمان والخصم والعملية الرئيسية.

وحسب توقعات مصادر مصرفية فإنه من المتوقع لجوء البنك المركزي المصري لتثبيت سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية للمرة الرابعة علي التوالي أو رفع سعر الفائدة بنسبة طفيفة من الممكن أن تصل لـ0.5% مع ترقب حذر في ذلك القرار.

وأرجعت المصادر لجوء البنك المركزي لذلك القرار إلي تأثر الاقتصاد العالمي بأزمة تفشي فيروس كورونا والذي تسبب في بنقص نحو 70% من الواردات الصينية لدول أوروبا والولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، موضحا أن تلك التوابع ظهرت في ارتفاع معدلات التضخم الشهرية في مصر لتصل لـ2.7% بنهاية يناير الماضي مقابل 2.4% بنهاية ديسمبر السابق.

وأوضحت المصادر أن الإجراءات لا يمكن اغفالها في ظل التحديات الاقتصادية العالمية خصوصا مع الصين والاولايات المتحدة الأمريكية وخروج بريطانيا رسميا من عباءة الاتحاد الأوروبي بنهاية يناير الماضي.

وأشارت إلى أن لجوء البنك المركزي لرفع سعر الفائدة بشكل طفيف ومؤقت قد يسهم في تقليص الموجات التضخمية المتوقعة بسبب فترة معامل الأساس؛ و استقرار الوضع الاقتصادي للمنطقة برغم تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري وفقا لتقارير ومنشورات رسمية من المؤسسات الدولية.

أشارت المصادر إلي أنه علي مدار العام الماضي تم تقليص سعر الفائدة بواقع 3.5% علي 3 اجتماعات متتالية، نظرا لإعطاء فرصة للاستثمارات الأجنبية والمحلية بأن تتنفس الصعداء وتضخ أموالها داخل شرايين الاقتصاد القومي وهو ما ظهر في أداء المؤشرات الاقتصادية خلال الربع الأول من العام المالي الجاري والذي شهد وصول معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر لمصر لـ2.4 مليار دولار بزيادة بلغت 1 مليار جنيه عن نفس الفترة من العام السابق له.