الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط جميع الطائرات المسيرة التي أرسلتها موسكو دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية بشأن غزة.. غدا مدرب الإسماعيلي: نسعى لاستعادة نغمة الانتصارات.. ولست قلقا بشأن مستقبل الفريق المواطن خط أحمر.. وزير التنمية: الرئيس السيسي شدد على حقوق المواطنين بقانون التصالح الجديد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يبحث الوضع في جنوب لبنان مع مسئول عسكري بريطاني عمرو أديب يقارن بين رغيفي خبز بـ2 جنيه في المعادي ومصر الجديدة: إحنا اللي اخترعنا النصب في العيش شعبة السيارات تحذر من ظاهرة المستهلك التاجر: تسبب زيادة الأسعار والتهرب من ‏الضرائب وزير الصحة أمام البرلمان: مصر تُعالج كل مرضى الغسيل الكلوي مجانا وعددهم نحو 60 ألفا وزيرة التضامن الاجتماعي بمهرجان أسوان: نستخدم السينما كوسيلة للتغيير زيارتان استثنائيتان لجميع النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل مهرجان القاهرة السينمائى يعلن موعد دورته الـ45 النواب توافق على تأسيس وإنشاء شركات تأمين أجنبية داخل مصر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

وزير الأوقاف: ترجمة خطبة الجمعة القادمة لـ18 لغة لبيان سماحة الإسلام

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن خطبة الجمعة القادمة تم ترجمتها إلى 18 لغة أجنبية إلى جانب ترجمتها بلغة الإشارة.

وأكد وزير الأوقاف في تصريح، أن ترجمة خطبة الجمعة يأتي في إطار واجب الوزارة التوعوي والدعوي تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف.

وأضاف وزير الأوقاف قائلا: كما يأتي في ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها.

وأشار إلى أن ترجمة الخطبة يتم من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا، وذلك إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة.

وأوضح وزير الأوقاف، أن موضوع خطبة الجمعة (القيم الإنسانية في سورة الحجرات) يتناول من خلال سورة الحجرات التأسيس لمجتمع إنساني راقٍ، حيث إنها أرست مجموعة من القيم والأخلاق، منها: التبين والتثبت في الأمور كلها، وخاصة إذا كان هذا الأمر يتعلق بشئون الناس، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، ومنها: البعد عن الغيبة، يقول تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}، بل إن الإنسان مطالب بأن يرد عن عرض أخيه، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ، رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

وأكد أن من أعظم القيم التي دعت إليها سورة الحجرات إعلاء مبدأ الأخوة والإصلاح بين الناس، حيث يقول الحق سبحانه: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}، فالإصلاح من أعظم القيم التي دعت إليها السورة الكريمة، والتي يدعو إليها ديننا الحنيف الذي يؤسس لمجتمع إنساني متماسك متسامح، ويعمل على إرساء قيمة العيش المشترك في جو من الألفة والتقارب، بعيدا عن التنازع، وهو علاج لكل مَوَاطن النزاع والخلاف.