الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية مصرع شخصين في حادثين منفصلين بالوادى الجديد مصادر فلسطينية: حماس وفتح ستعقدان لقاء الجمعة في بكين لمناقشة إنهاء الانقسام الداخلي بروتوكول تعاون لتنفيذ التطوير المؤسسي الرقمي لمجمع اللغة العربية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

«ذعر كورونا» يتسبب في إلغاء الاحتفالات بالإسراء والمعراج

الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج

هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى الكريم ، والأمتين العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء بذكرى الإسراء والمعراج، التى نتعلم منها أن مع العسر يسرا وبعد الشدة فرجا، سائلين الله عز وجل أن يجعلها أياما مباركة على مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين .

وقال وزير الأوقاف: "فى ضوء حرص الوزارة على الإسهام الجاد فى الإجراءات الوقائية والاحترازية تجاه الحيلولة دون انتشار فيروس كورونا فإن الوزارة قد نسقت مع المشيخة العامة للطرق الصوفية وتم الاتفاق بينهما على الاكتفاء بخطبة الجمعة التى خصصت للحديث عن الإسراء والمعراج يوم 25 رجب".

وتابع وزير الأوقاف:"إضافة إلى ندوة علمية مشتركة تذاع على الهواء مباشرة من ماسبيرو عن الدروس المستفادة من هذه المعجزة العظيمة ، وعدم إقامة أية فعاليات جماهيرية أو احتفالية ، فى ضوء تعليمات الأوقاف بقصر عمل المساجد فى المرحلة الراهنة على الصلاة وخطبة الجمعة وبما لا يزيد عن خمس عشرة دقيقة ، مع حرص الجميع على إعلاء المصلحة الوطنية والتحرك فى ضوء فقه النوازل وما يقتضيه فقه الأولويات وفقه المقاصد العامة للتشريع التى يأتى الحفاظ على الأنفس والأوطان فى القلب منها".

وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أكد أن رحلة الإسراء والمعراج تعلمنا أن مع العسر يسرًا وبعد الشدة فرجا وألا نجزع عند الشدائد، ونتعلم من هذه الرحلة المباركة أعظم رحلة تكريم فى تاريخ الإنسانية إنما نتقى ونصبر ونأخذ بأسباب العلم، ونعلى قيمة التوكل لا التواكل، أعظم رحلة تكريم فى تاريخ الإنسانية.

وقال الوزير، فى بيان له، تعلمنا من الإسراء والمعراج أن مع العسر يسرًا وبعد الشدة فرجا، ولا يغلب عسر يسرين، فحين تداعى أهل الأرض على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولقى من قومه وأهل الطائف ما لقي فتحت له السماوات العلا أبوابها في أعظم رحلة تكريم فى تاريخ الإنسانية، حيث يقول الحق سبحانه : "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى".

واستكمل الوزير: لا شك أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة ذات أسرار عظيمة، فهى رحلة فريدة في تاريخ الإنسانية , جاءت تكريمًا لخاتم الأنبياء والمرسلين , وتسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه وغيرهم ما أصابه , ذلك أنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن لقي من مشركي مكة في سبيل إبلاغ دعوة الله (عز وجل) ورسالته ما لقي من الأذى , خرج إلى الطائف لعله يجد عند أهلها النخوة أو النصرة، فكانوا أشد أذى وقسوة عليه (صلى الله عليه وسلم) من بني قومه , ذلك أنهم سلطوا عليه عبيدهم وصبيانهم يرمونه بالحجارة حتى سال الدم من قدميه الشريفين , وتوجه (صلى الله عليه وسلم) إلى ربه (عز وجل) بدعائه الذي سجله التاريخ في سطور من نور : " اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي ؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي ؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك " .