رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

فتنة الدولار تشتعل داخل الأهلى.. وحرب بين القدامى على جثة مؤمن زكريا

شهدت الساعات الماضية حالة من الاحتقان الشديد داخل النادى الأهلى؛ بسبب اندلاع فتنة تجديد عقد أحمد فتحى، لاعب الفريق، والذى ينتهى تعاقده مع القلعة الحمراء بنهاية الموسم الجارى، بعد أن تسبب اللاعب فى ثورة غضب مكتومة، داخل أروقة الفريق، نتيجة مطالبه المالية التى رفضتها لجنة التخطيط للكرة بالنادى.

وبعد أيام من المماطلة فى المفاوضات، اجتمعت اللجنة مع فتحى، فى حضور وكيله نادر شوقى، من أجل حسم ملف التجديد، وقدمت له عرضا ماليا وصل إلى 14 مليون جنيه فى الموسم، حيث يحصل على 11 مليون جنيه صافى خالصة الضرائب، على أن يتولى النادى سداد قيمة الضرائب بمعرفته، إلى جانب عدم خصم نسبة المشاركة من قيمة العقد، فضلا عن تقلده لشارة قيادة الفريق، وحصوله على كافة الامتيازات المالية والمكافآت الموجودة فى اللائحة الداخلية، وسط توقعات بأن يوافق على العرض.

وكانت المفاجأة برفض اللاعب لهذا العرض، وتأكيد رغبته فى الحصول على مليون دولار فى الموسم الواحد، وذلك أسوة بالتونسى على معلول، ظهير أيسر الفريق، وهو ما اعتبرته اللجنة مغالاة شديدة من فتحى، فى ظل الحفاظ على حالة الاستقرار بالنسبة لسقف العقود، خاصة أنه بذلك يشعل أزمة، نتيجة الخوف من مطالبة كل لاعب بالحصول على راتب بالدولار، أسوة باللاعبين المحترفين، كما تسبب ذلك فى أزمة ثانية، وهى احتمالات غضب وليد سليمان، الذى جدد عقده منذ أيام مقابل 11 مليون جنيه خالصة فى الموسم، وبالتالى سوف يطلب زيادة عقده.

وشنت جماهير الأهلى هجوما قاسيا على اللاعب، بسبب عدم تقديره للظروف الراهنة التى تمر بها الأندية، بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد، ووقوف معظم لاعبى العالم إلى جانب أنديتهم؛ لتجاوز تبعات الخسائر المالية الفادحة، لتوقف النشاط الرياضى، بعد أن أعلن نادى برشلونة الإسبانى، موافقة لاعبيه على تخفيض عقودهم بنسبة 70%، ونفس الأمر بالنسبة للاعبى يوفنتوس الإيطالى، وبايرن ميونيخ الألمانى.

وأشارت الجماهير إلى أن اللاعب سبق له المماطلة عدة مرات خلال تجديد عقده مع النادى، ورحل إلى الدورى الإنجليزى مع فريق هال سيتى، ثم رحل إلى فريق أم صلال القطرى، وحصل على امتيازات مالية غير مسبوقة، بخلاف أنه كان قريبا من التوقيع للزمالك، مع عبدالله السعيد فى وقت سابق.

وعلى جانب آخر، اشتعلت الأجواء بين نجوم الأهلى القدامى، بعد أن شهدت الساعات الماضية تصريحات متبادلة بخصوص أزمة مؤمن زكريا الصحية، والتى بدأت بتعاطف عماد متعب معه، قبل أن ينضم إليه حسام غالى، وهنا تدخل وائل جمعة فى ظل توتر علاقته بهما، ليؤكد أن البعض لا يتذكر فضل النادى عليه، ويدخل رضا شحاتة على الخط فى ظل توتر علاقته مع غالى فى الجونة، ويختلف معهما فى الرأى وسط تفاوت الآراء من جانب الجماهير، بعد أن تسببت الأزمات الأخيرة فى حرب النجوم القدامى للقلعة الحمراء.

موضوعات متعلقة