رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

معهد الشرق الأدنى بواشنطن: لا ديمقراطية بتركيا في عهد أردوغان

قدم الخبير بالشأن التركي في معهد دراسات الشرق الأدنى في واشنطن، نيكولاس دنافورث، رؤية حول مستقبل الديمقراطية في تركيا بعنوان «نظرة على الديمقرطية التركية: 2023 وما بعدها »، تحدث فيها عن احتمالات عقد أردوغان انتخابات مبكرة، بالإضافة إلى استراتيجيته في حماية عرشه ونظامه.

وأوضح معد الرؤية، نيكولاس دنافورث، أن مخاوف الغرب تتصاعد بسبب ضعف مناخ تكوين بيئة سياسية ديمقراطية في تركيا، مشيرًا إلى أن الجميع قلق من أن النظام الحاكم قد يلجًأ لفكر وأساليب أكثر قمعية في السنوات المقبلة، حيث بدأ يعتمد على المقربين ودرجة الولاء لشخص أردوغان كمعيار للتوظيف بدلا من الأهلية والكفاءة.

وأوضح أن أردوغان في حالة فوزه في انتخابات 2023 سيضطر إلى تجهيز خليفته الذي سيتولى مقاليد الأمور من بعده، قائلًا: "أنا أرى أنه لن يكون من السهل على أردوغان أن ينقل الحكم إلى خليفته الذي يختاره أمام المعارضة بهذا الشكل، وسط الصعوبات السياسية التي يواجهها. تركيا اليوم باتت دولة لا وجود للديمقراطية فيها. تركيا أصبحت دولة أضعف مما يصوره المروجون لها".

وأوضح دنافورث أن النظام التركي يعتبر المعارضة السياسية جريمة، مشيرًا إلى أن وقائع الفساد والتضييق على الحريات واعتبار المعارضة السياسية جريمة أمر يضعف الحياة السياسية الديمقراطية. وحذر من أن هناك مخاوف وشكوكًا حول إمكانية حدوث تغيير في النظام الحاكم من خلال انتخابات رئاسية ديمقراطية