رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

جسر جوي تركي قطري لنقل الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا.. تعرف عليه

ناقلة سي-130 تركية
ناقلة سي-130 تركية

"تركيا مدت جسرا.. شاحنات مجنحة أوصلت شحنات سرية إلى ليبيا"، تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "أوراسيا ديلي" الروسية تقريرًا، توقعد فيه اشتداد حدة المعارك بين الجيش الوطني الليبي والميليشيات الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس المدعومة من تركيا وقطر.

وبحسب قناة "روسيا اليوم"، جاء في الصحيفة أن تركيا مدت جسرًا جويًا إلى ليبيا، وخلال الأيام الماضية رُصدت رحلات جوية منتظمة لطائرات نقل عسكرية تركية من طراز سي-130 المعروفة باسم "هرقل"، لنقل مرتزقة من الفصائل السورية المسلحة والمعدات العسكرية إلى ليبيا.

كما هبطت في مطار مدينة مصراتة الليبية التي أصبحت نقطة الاستقبال الرئيسية لشحنات الأسلحة من تركيا، طائرة نقل من طراز Q-17 Globemaster III تابعة لقطر.

ولاحظ الخبير العسكري يوري ليامين أن طائرات النقل حلقت في وضعية إطفاء أجهزة الإرسال والاستقبال، وتنكرت بهيئة رحلات جوية تابعة للقوات الجوية التركية.

وكما بات معروفا، نشرت تركيا في منطقة مصراتة، منظومات MIM-23 هوك الصاروخية المضادة للطائرات.

وقال ليامين: "يعتقد بأن طائرتين صينيتين مسيّرتين من طراز Wing Loong II، تابعتين للجيش الوطني الليبي، أسقطتا بمساعدة القوات التركية ودفاعاتها الجوية، في الأيام الأخيرة".

بالإضافة إلى ذلك، جرى تحت إشراف الخبراء الأتراك في طرابلس بناء مدرج للطائرات التركية المسيرة بيرقدار. مثل هذا التجاور الخطير يمكن أن يؤدي إلى عواقب محزنة للغاية. فـ ليامين يحذر من أن قوات حفتر إذا حاولت تدمير هذا الموقع، فستصاب مباني المدنيين.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، تعهد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بمواصلة القتال ضد تركيا وحليفتها حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج. ووفقا لجميع المؤشرات، يتوقع، بعد انتهاء عيد الفطر 28 مايو، أن يقوم الجيش الوطني الليبي بخطوات نشطة على جبهة طرابلس.