رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

في ظروف بالغة الدقة.. رسالة من أمير الكويت إلى الملك سلمان

سلم وزیر الخارجیة الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح اليوم، الخميس، رسالة خطية للأمير تركي بن محمد بن فھد بن عبدالعزيز وزیر الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي، من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الملك سلمان بن عبدالعزیز.

 

 

 

 

 

وحول مضمون الرسالة، أفادت "كونا" وكالة الأنباء الكويتية بأن الرسالة تناولت أواصر العلاقات الأخویة المتینة التي تربط البلدین، وآفاق تعزیزھا وتطویرھا في مختلف المجالات، وعددًا من القضایا ذات الاھتمام المشترك".

 

 

 

 

وأشارت "واس" وكالة الأنباء السعودية، إلى أن مبعوث أمير الكويت أوصل رسالة شفوية للأمير محمد بن فهد موجهة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

 

وأضافت الوكالة أن الوزير الكويتي وصل إلى الرياض، الأربعاء، والتقى أيضًا نظيره السعودي فيصل بن فرحان.

 

 

نبذه عن العلاقات الكويتية – السعودية

 

 

وتزخر العلاقات الكويتية السعودية بصفحات من البطولة والمواقف المشرفة، بفضل قيادتي البلدين، فهي ماضية في طريقها بخطوات واثقة ونظرة ثاقبة نحو مستقبل زاهر يحقق الأمن والرخاء للبلدين والشعبين الشقيقين.

 

 

وتمتاز العلاقات السعودية- الكويتية بخصوصية تمكنت من إحداث نقلة نوعية في مسيرتها، شملت التعاون في جميع المجالات الأمر الذي كان إحدى ثماره قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ذلك المجلس الذي حقق للخليجيين في إطار العمل الخليجي المشترك على مدار مسيرته المباركة الكثير من الإنجازات نحو مستقبل مشرق تتحقق فيه آمال وطموحات أبناء الخليج بصورة عامة، فالعلاقات السعودية- الكويتية.

 

 

ويعود عمق العلاقة بين البلدين إلى عام 1891م، حينما حل الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ونجله الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمهما الله- ضيوفًا على الكويت، قُبيل استعادة الملك عبدالعزيز الرياض عام 1902م، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدوليّة بين جارتين جمعتهما جغرافية المكان إلى مفهوم الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أية قضايا تعتري البلدين الشقيقين والمنطقة الخليجية على وجه العموم.