رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«الكرملين» يدافع عن تنظيم تصويت على تعديلات دستورية رغم جائحة كورونا

دافع الكرملين، اليوم الأربعاء، عن خطط تنظيم تصويت بأنحاء البلاد الشهر القادم على تعديلات دستورية، قد تتيح للرئيس فلاديمير بوتين، تمديد فترة حكمه الطويلة، قائلا إنه من المتوقع تراجع جائحة فيروس كورونا، قبل موعد التصويت.

وأجبرت الجائحة روسيا، على تأجيل التصويت على التعديلات الدستورية، الذي كان مقررا في 22 أبريل، وكذلك العرض العسكري الذي كان مقررا في 9 من مايو، بمناسبة يوم النصر في الحرب العالمية الثانية، بحسب ما ذكرت «رويترز».

وسيقام العرض العسكري في 24 يونيو، مع اتباع إجراءات سلامة خاصة بينما سيجرى التصويت في الأول من يوليو.

ومن الجدير بالذكر أن روسيا، سجلت أكثر من 430 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، لتأتي في المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد الإصابات بعد البرازيل والولايات المتحدة، لكن الإصابات الجديدة بدأت في التراجع في مناطق من بينها موسكو.

ويقول البعض منتقدين، إن تنظيم أحداث على هذا النطاق أثناء جائحة يمثل خطرا على الصحة العامة، ويهدد بارتفاع جديد في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

لكن عند سؤاله عن الخطط قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفيين: "وفقا لتقديرات خبراء، الوضع الوبائي سيتحسن بشكل كبير مقارنة بما كان عليه في السابق وما هو عليه الآن".

وبدورها قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في روسيا، ميليتا فوينوفيتش، اايوم إنها تأمل أن تضع موسكو، في الاعتبار توصيات المنظمة بإعطاء الأولوية للصحة العامة عند تنظيم أحداث كبيرة.

ويذكر أنه إذا وافق الناخبون على التعديلات الدستورية في الأول من يوليو؛ سيحصل بوتين، على فرصة لخوض الانتخابات القادمة كأي مرشح جديد، مما يؤهله للترشح لفترتين رئاسيتين متتاليتين مدة كل منها 6 سنوات، وهو ما يعني إمكانية استمراره في السلطة حتى عام 2036، ومن المقرر أن تنتهي فترة رئاسته الحالية في 2024.