رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

برلمانى : إعلان القاهرة لوقف العنف فى ليبيا يؤكد مكانة مصر الكبيرة

أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن موقف مصر المساند للشقيقة ليبيا والداعى لانتشار الاستقرار بها، ليس غريبا أو جديدا على القيادة السياسية المصرية التى تؤيد الاستقرار فى الوطن العربى، موضحا أن ما حدث من استضافة مصر لمناقشات الخروج من الأزمة الليبية الحالية يدلل على الدور الريادى والقيادى لمصر وطن وقيادة.

وكشف عبدالقادر، أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، بنشر الأمن والاستقرار على أرض ليبيا، وبتوافق واتفاق "ليبى - ليبى"، يأتى فى إطار السعى المصرى للحفاظ على حالة الاستقرار بالمنطقة، والعمل على الخروج من الأزمة الحالية دون إراقة قطرة دم، معتبرا أن المواطن الليبى لا يقل فى أهميته عن المصرى، كاشفا العلاقات الطيبة التى تجمع الشقيقتين والأصول التاريخية التى تجمع الشعبين على مدار التاريخ.

وأشاد عبدالقادر، بنتائج اللقاءات التى استضافتها مصر برئاسة الرئيس السيسى، وحضور عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي المنتخب، وخليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، والتى انتهت بالاتفاق على خطوات عبور الأزمة الحالية، فيما عرف بإعلان القاهرة، برعاية أممية تضمن غطاء دوليا لقراراته الموضوعية.

وأشاد عبدالقادر، برؤية القيادة السياسية فى مصر والتى تمثل انعكاسا كبيرا لما تتمتع به من خبرة عسكرية كبيرة، جعلتها تسعى للحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربى، مشيرا إلى أن موقف القيادة السياسية المصرية، من احترام جميع المبادرات الدولية والأممية، الخاصة بمحاولات تحسين الأوضاع فى الشقيقة ليبيا، يؤكد ريادتها الواضحة فى المنطقة، بالإضافة إلى أن الأوضاع الملتهبة بالمنطقة تؤثر على الأمن القومى المصرى، مشيدا باتفاق وقف إطلاق النار، وإلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية، وتفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها، لتمكين الجيش الوطني الليبي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من القيام بمسئوليته ومهامه العسكرية والأمنية في البلاد بجانب استكمال أعمال مسار اللجنة العسكرية 5 + 5 بجنيف، برعاية الأمم المتحدة.

وكشف عبدالقادر، أن المبادرة المصرية شملت وقف إطلاق الرصاص من اليوم، بالإضافة إلى حل الأزمة من خلال مسارات متكاملة على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، كما تستهدف التمثيل العادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة لإدارة الحكم في ليبيا للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

وأوضح عبدالقادر، أن الأطراف الليبية التى أشادت بالجهود المصرية الداعمة للأمن والاستقرار داخل ليبيا يكشف عن مكانة مصر الريادية والداعمة للوطن العربى والباحثة عن استقرار المنطقة، دون إراقة قطرة دم واحدة أو التعدى على الأراضى العربية، كما أن لمصر وقيادتها السياسية مكانة عظيمة فى قلوب الأشقاء العرب، وهو ما جعل الجميع يترقب المواقف المصرية فى العديد من الأحداث.