ماهى كواليس خطة عودة الحياة لجسد الرياضة المصرية؟.. إليك الإجابة

بدأت بوادر أمل بشأن عودة الدوري المصري للحياة، تلوح في الأفق من جديد، بعد فترة تجميد طويلة خوفاً من تفشى وباء كورونا الذى عزل العالم بأسره لمدة شهور طويلة ، ونلقى الضوء على كواليس القرارات الأخيرة لعودة الحياة الرياضية .

فى البداية، أعلن الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أن أول يوليو المقبل سيشهد عودة جميع الفرق الرياضية للتدريبات الجماعية والفردية فى الأندية ومراكز الشباب، موضحا أن الفترة من 15 يونيو الجارى وحتى أول يوليو المقبل ستشهد تجهيز الأندية وتطهير الملاعب والصالات المغطاة، وأنه سيتم إعلان كافة الإجراءات يومى السبت والأحد المقبلين على أن تكون العودة الكاملة للإنشطة الرياضية مطلع أغسطس المقبل .

كما قررت اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجناينى، بدء المشاورات والاجتماعات مع أندية الدورى الممتاز لكرة القدم بهدف التوصل لاتفاق بشأن السيناريو الأقرب لعودة الدورى، سواء باستكمال الدورى الحالى أو بإعلان الإلغاء وبدء موسم كروى جديد فى أغسطس المقبل.

وفيما يتعلق بموقف أندية الدوري من قرار العودة، فقد تباينت آراء وقرارات الأندية والفرق المصرية حول عودة استئناف النشاط الرياضى وعودة الدوري الممتاز للموسم الجاري، من عدمه حيث وافقت 10 أندية يتصدرهم الأهلى على العودة فيما رفض 8 آخرين على رأسهم الزمالك.

ومن المقرر أن تكون هناك عشرة اختلافات في مسابقة الدوري حال عودتها حيث ستتم التدريبات بإجراءات صارمة وحازمة وستقام المباريات بدون جماهير نهائيا حتى من أعضاء الأندية التي كان يسمح بها ، وسيتم مواصلة العمل بتقنية الـ"var" أو إلغاؤها حسب تقدير لجنة الحكام وإن كان الأقرب تفعيلها ، ولن يسمح استخدام غرف خلع الملابس وسيتم منع اصطحاب الأطفال إلى أرض الملعب ويتقرر عدم مصافحة اللاعبين قبل أو بعد المباريات و منع اللاعبين من البصق في أرضية الملعب بالإضافة لمنع عقد المؤتمرات الصحفية قبل وبعد المباريات وتقرر زيادة عدد التبديلات في المباراة الواحدة إلى 5 بدلا من 3 كما سيتم منع احتفال اللاعبين مع بعضهم بعد إحراز الأهداف.