بريطانيا تعلن زيادة الانفاق الدفاعي للبلاد إلى 2.5% بحلول عام 2030 وزير المالية: تعيين 120 ألف شاب خلال العام المالي القادم مصر ترحب بالاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان وزير المالية: 12 مليار دولار من إيرادات مشروع رأس الحكمة لصالح الخزانة العامة مجلس الوزراء: وتيرة الإفراج الجمركي عن البضائع عادت لطبيعتها قبل الأزمة الأخيرة النواب يحيل البيان المالي وخطة التنمية للجان النوعية ومجلس الشيوخ نتائج جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الإتجار في المواد المخدرة نتائج جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات د. عصام فرحات يترأس اجتماع مجلسي كليتي الطب البشري والتربية الرياضية انفوجراف وفيديو.. تعرف على أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال آخر أسبوع وزير المالية: تخصيص 636 مليار جنيه للدعم والمنح و575 مليار جنيه للأجور في الموازنة الجديد هالة السعيد أمام النواب: 179 مليار جنيه استثمارات موجهة لأنشطة الزراعة والري بخطة العام المالي القادم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

الفنانة نور:​ غيرت جلدى فى «البرنس».. والبطولة المطلقة لا تشغلنى​

لا يختلف اثنان على موهبة محمد رمضان​

انتهينا من التصوير قبل حظر فيروس كورونا​

تضارب مواعيد التصوير سبب ابتعادى عن المسلسلات اللبنانية​

الحظر أعادنى لهواية الرسم التى أفضلها ​

شكلت نوعا من الإبهار فى مسلسل "البرنس" أمام الفنان محمد رمضان فقد نجحت فى إقناع الجماهير بأنها فتاة شعبية جاءت من الشرابية، حتى نسوا أنها فتاة لبنانية كما نسوا أدوارها الأرستقراطية التى لطالما أطلت بها على جمهورها فى السينما والدراما العربية.. إنها الفنانة نور متحدثة لـ"الزمان" عن طريقة استعدادها للقيام بشخصية "علا" فى المسلسل وسبب ابتعادها عن السينما، موضحة أنها لا تشارك فى المسلسلات اللبنانية لتعارض مواعيد تصويرها مع أعمالها فى مصر.​

وإلى نص الحوار..

فى البداية.. ما الذى شجعك على المشاركة فى مسلسل "البرنس"؟​

عندما قرأت السيناريو وجدت أنها تجربة مختلفة تماما، عن كل الأعمال التى قدمتها من قبل فرأيت فى التجربة فرصة لتغيير جلدى تماما فقد قدمت على مدى عدة أعوام نموذج الفتاة الأرستقراطية، ولكن هذه المرة كانت طبيعة الدور مختلفة فهى المرة الأولى التى أجسد فيها دور فتاة بسيطة من منطقة شعبية، ولأننى كنت أسعى دائما لتغيير نمط الأدوار التى أقدمها فقد كنت سعيدة جدا بالدور، الذى رشحنى له المخرج محمد سامى وهى ليست المرة الأولى التى نعمل فيها معا فقد عملنا سويا من قبل فى فيلم تصبح على خير.​

كيف استعددت لتقديم شخصية "علا"؟​

وقعت فى غرام الشخصية بمجرد قراءتى الدور على الورق لأنها شخصية جميلة وحقيقية وليست كارتونية بداخلها مزيج مبهر من المشاعر، فهى تغضب وتحب، تخطئ وتصيب، تخاصم وتسامح، تتمتع بردود أفعال قوية وتلقائية، صريحة وتعبر عن مشاعرها الحقيقية دون حسابات وبلا شك شاهدت عدة أعمال ليست بالقليلة عن المناطق الشعبية وسكانها وكيف يتحكمون فى تصرفاتهم حتى كونت فكرة كاملة عن الشخصية ساعدنى فيها الكاتب والمؤلف محمد سامى. ​

هل هناك تشابه بين علا وشخصيتك الحقيقية؟​

كل امرأة ستجد فيها جزءا من شخصية "علا" ولا أنكر أن هناك تشابها بيننا، اكتشفته مع بداية قراءتى للشخصية، فهى مندفعة ورومانسية ولها دوماً رد فعل قوى، تحب عملها، عائلتها ووالدتها.​

ما الصعوبات التى واجهتك فى التصوير؟​

لا يمكننى تسمية ما واجهته بالصعوبات، فهى مواقف يتعرض لها كل فنان عندما يطلب منه إعادة المشاهد الصعبة أكثر من مرة أو بعض المشاهد المرهقة والطويلة. ​

كيف تعاملت فى التصوير مع الحظر والكورونا؟​

عندما بدأ فرض الحظر بسبب انتشار فيروس كورونا كنا قد شارفنا على الانتهاء من التصوير بشكل كامل، وبالتالى لم يمثل الأمر لنا خطورة كبيرة خاصة أننا التزمنا تماما بالإجراءات الاحترازية وتعقيم اللوكيشن بعناية، وتعقيم فريق العمل باستمرار، وحرص الجميع على سلامته وسلامة من حوله.​

كيف تستغلين وقت الحظر؟ ​

يومى فى الحظر أكل ثم أكل، ثم اهتمام بشئون البيت والأطفال ثم المذاكرة، ولكنى عاودت الرسم من جديد، فالحظر قد جاء بميزة جيدة وهى أننى عدت للرسم مرة أخرى، وهو شىء أسعدنى بحق وأتمنى أن أواظب عليه​.

حدثينى عن تجربتك الأولى مع محمد رمضان؟​

أعتقد أنه لا أحد يختلف على كونه واحدا من أهم الموهوبين فى الأرض وقد سعدت جدًا بالعمل معه، فهو محترف ومرح وحريص للغاية على تقديم عمل جيد.​

وماذا عن تجربتك الثانية مع المخرج محمد سامى؟​

تجربتى الأولى معه كانت فى فيلم "تصبح على خير" أما هذه المرة فقد اشتركت معه فى تجربة درامية وفى الحالتين وجدت أن لديه مناطق إخراجية تميزه، أحب أن أذكر منها بشكل خاص منحك أفضل صورة لما فى رأسه عن الشخصية، والطريقة التى يريدها بها، وهذا ليس استثناء معى بل مع كل الممثلين.

فهو بارع فى توجيه الممثلين وأنا أحب العمل معه، فقد آلف بين بعضنا البعض واعتدنا العمل سويًا، وكان لدينا تجربة ثالثة فى فيلم "الأوضة الضلمة الصغيرة" والذى صورنا منه بضعة أيام ولكنه لم يستكمل للأسف​.

هل أنت راضية عن مساحة الدور؟ ​

مساحة الدور ليست كل شىء، فربما كانت هناك صورة صامته هى محور الأحداث فى العمل ولكننى إحقاقا للحق راضية جدا عن مساحة دورى وطبيعته، فأحياناً تكون مساحة الدور متوسطة ولكن أداء الممثل يزيد منها، وأحيان أخرى تكون مساحة الدور كبيرة للغاية وأداء الممثل ينقص منها، من الطبيعى أن تكون مساحة الدور مهمة ولكنها ليست أهم عنصر.

هل تعتبرين العمل بطولة جماعية خاصة أنه ملىء بالنجوم؟​

بمنتهى الصدق كلنا أبطال للعمل لكنه يحمل اسم "البرنس" وبالتالى فهى إشارة لشخصية "رضوان البرنس" الذى يلعب دوره "محمد رمضان" فهو البطل الرئيسى للعمل ولكن هذا لا يمنع أن يكون أحمد زاهر بطلا فى المسلسل، وروجينا، وإدوارد، وأنا، فالمسلسل مكتوب بطريقة تجعل كل شخصية مهمة جدًا جدًا، تشعرك كمتلقى بأنه بطولة جماعية مشتركة، ولكن كلنا نعلم جيدًا أن البرنس فى النهاية بطولة محمد رمضان.​

حدثينا عن كواليس المسلسل؟​

كانت جميلة للغاية، وكنت سعيدة دومًا وأنا ذاهبة إلى لوكيشن التصوير، فكلهم أصدقائى ومرحين، نمزح سويًا ونشعر بالإرهاق سويًا ونتشارك كل شىء.​

التيمة الرئيسية للعمل هى الانتقام هل أنت مع أم ضد ذلك؟ ​

التيمة الرئيسية ليست انتقام ولا صراع، بالفعل كان هناك صراع لاسترداد الحق، لكن ليس بهذا الشكل الصارم.. وأنا مع أو ضد الانتقام، حسب الوضع الذى تفرضه الأحداث الدرامية للعمل، ومن يشاهد المسلسل سيدرك ما أقصده بشكل أكبر.​

ما أكثر مسلسل رمضانى جذبك هذا العام؟​

لم يكن لدى وقت كاف لمتابعة مسلسلات رمضان بخلاف البرنس لكن هناك أكثر من عمل جيد موجود على الساحة، وهذا صحى ومطلوب.. فنحن نأمل أن تظل هذه المنافسة القوية على مدار العام لنقدم أفضل ما عندنا دومًا.​

هل تهتمين بالمنافسة بينك وبين نجمات جيلك؟​

أهتم بأن أقدم دورًا جديدا وبشكل جيد، وإن سبق وقدمته أتحدى نفسى لتقديمه بطريقة جديدة ومن زاوية أخرى.. طبعًا أهتم بأن أكون ناجحة، لكنى مؤمنة بأن كل نجم له لونه الخاص وأسلوبه المميز.​

هل تبحثين عن البطولة المطلقة فى أعمالك القادمة؟​

مع أن البطولة المطلقة لا تشغلنى كثيرا لأننى أؤمن أن كل فنان بطل فى دوره لكن البطولة الخاصة باسمى، قد تتاح لى وقد لا تتاح.. لو تواجدت بشكل مناسب ستكون فرصة رائعة طبعًا، لكن من الوارد أن تتواجد بشكل غير مناسب أو لا يلائمنى، حينها سأفضّل تأدية أدوار جيدة جدًا بعيدا عن البطولة ولكنها تضيف لرصيدى الفنى.​

هل تخططين لعودة قوية فى السينما كما حدث فى الدراما؟​

أتمنى ذلك طبعًا، وهناك أعمال أقرأها حاليًا، فأنا بصراحة أفتقد السينما ولكن لا بد من تقديم دور جيد يحدث أثرا لدى الجمهور.​

ما سر ابتعادك عن الدراما اللبنانية؟​

السبب أننى حين أقدم على المشاركة فى مسلسل أو عمل لبنانى، تتعارض مواعيد تصويره مع أحد أعمالى هنا فى مصر.. وأحيانًا أوافق على العمل وتناسبنى مواعيد تصويره ثم تحدث مشاكل إنتاجية أو تقع ظروف فى لبنان توقف التصوير.. ولكنى أتمنى طبعًا أن أقدم عملا دراميا أو سينمائيا فى بلدى.​

وما الشخصية التى تحلمين بتقديمها خلال مشوارك الفنى؟​

ليس هناك شخصية بعينها، وعندى نهم كبير لشخصيات كثيرة لم أقدمها مسبقاً.