الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

أبو الغيط: واقع مظلم سيخيم على المنطقة إن طبقت إسرائيل خطة الضم

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أن "واقعاً مُظلماً سوف يخيم على المنطقة" إن قامت إسرائيل بتنفيذ خطتها غير القانونية لضم الأراضي الفلسطينية المحتلة ووضعها تحت سيادتها، مُضيفاً أن الإسرائيليين يتصورون أن الوضع القائم قابلٌ للاستمرار، وهذا غير صحيح، فإذا انزوى حل الدولتين، فإن البديل الذي سيحل محله هو حل الدولة الواحدة.

وجاءت كلمات أبو الغيط أمام الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم، افتراضياً، لمناقشة تطورات الأوضاع الفلسطينية، خاصة في ضوء احتمال تطبيق خطة الضم الإسرائيلية مطلع الشهر القادم.

وشدد أبو الغيط في كلمته على أنه من واجب ومسئولية مجلس الأمن معالجة أي وضع يكون من شأنه تهديد الأمن والسلم الدوليين، وأن الجامعة العربية تؤمن تماماً بأن إقدام إسرائيل على ضم أراضٍ فلسطينية محتلة سوف يشكل تهديداً جسيماً للاستقرار الإقليمي، كما ستكون له تداعيات واسعة على السلم العالمي.

وقال أبو الغيط أن الفلسطينيين اختاروا منذ 1993 طريق السلام والتعايش، ووقعوا اتفاقياتٍ مؤقتة مع إسرائيل على أمل أن يُمهد ذلك لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، غير أن هذا الحلم يظل بعيداً بعد ثلاثة عقود. فما حدث هو توسع النشاط الاستيطاني وترسيخ منطق الاحتلال الدائم والهيمنة. وهو ما أدى إلى إصابة الطرف الفلسطيني بخيبة أمل عميقة.

وأكد أبو الغيط أن حل الدولتين يظل النموذج الوحيد المقبول من الطرفين، والذي يتبناه المجتمع الدولي، مضيفاً أن مبادرة السلام العربية، التي تم إطلاقها في عام 2002، تبنت ذات المحددات كسبيل لتحقيق السلام الإقليمي والتطبيع مع إسرائيل.

وشدد أبو الغيط على أن خُطط الضم الإسرائيلية لن تؤدي للقضاء على السلام اليوم فحسب، وإنما ستُجهز على أي احتمال لإقامة السلام في المستقبل، موضحاً أن الفلسطينيين سوف يفقدون إيمانهم بمنطق التسوية، كما أن العرب سيفقدون اهتمامهم بتحقيق السلام الإقليمي.

وتابع أبو الغيط في كلمته أن على العالم أن يُدرك إلحاح هذه المسألة وخطورتها، خاصة مع ما يمكن أن تتسبب فيه من تصعيد للتوترات، وصولاً إلى احتمال إشعال حربٍ دينية تتجاوز أبعداها المنطقة ذاتها.

ودعا أبو الغيط مجلس الأمن لممارسة الضغوط على إسرائيل حتى توقف إجراءاتها الأحادية مؤكداً أن العالم لابد أن يقف صفاً واحداً في إدانته ورفضه لهذا الاستفزاز غير المبرر من جانب تل أبيب.