الزراعة: استمرار ضخ السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين في معرض خير مزارعنا لأهالينا الفريق أسامة عسكر يلتقي قائد قوات الدفاع المالاوية محافظ الغربية يبحث آلية نقل المخلفات بأسطول المحافظة للمدفن الصحي الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة والدة محافظ الغربية إخلاء قصر العدالة في بروكسل بعد إنذار باحتمال وجود قنبلة صندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد المصري إلى 4.4% في عام 2025 ممثل الحكومة أمام الشيوخ: سنعمل على الاستفادة من كل توصيات دراسة نائب التنسيقية محمد السباعي بشأن زراعة القطن نائب بمناقشات تراجع زراعة القطن:«هناك دولة لا تريد طويل التيلة فى مصر»..ورئيس الشيوخ: دعنا نتجاوز النائب إيهاب وهبة: الفلاح هو حجر الزاوية لعودة زراعة القطن رئيس زراعة الشيوخ : محصول القطن فى مصر إنهار ..والرئيس السيسي عمل الصح لإنقاذه رئيس برلمانية حماة الوطن بالشيوخ يطالب الحكومة بتنفيذ توصيات دراسة النهوض بزراعة القطن ممثل الأغلبية بمجلس الشيوخ: يجب أن تتشارك الحكومة مع القطاع الخاص للنهوض بزراعة القطن
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

غضب بشأن تجمع أولياء الأمور أمام المدارس

مناشدات بالتزام المنازل خلال الامتحانات

مطالبات بفرض غرامة فورية على المخالفين من أولياء الأمور

مناشدات عديدة أطلقها عدد من أعضاء مجلس النواب لأولياء أمور طلاب الثانوية العامة بعدم التكدس والزحام أمام أبواب المدارس والالتزام بالتعليمات الوقائية وعدم التواجد مع أبنائهم أمام المدارس منعا للتزاحم وزيادة فرص انتقال العدوى بين الطلاب مما يشكل خطورة بالغة عليهم.

وعلى الرغم من تحذيرات وزارة التربية والتعليم بعد تجمع أولياء الأمور أمام المدارس خلال امتحانات الثانوية العامة التى بدأت فى 21 يونيو إلا أن أولياء الأمور تجمعوا أمام المدارس فى مشهد أغضب مجلس النواب وذلك لتسببهم فى نقل وانتشار العدوى.

وبحسب النواب، فإن الدولة المصرية وفرت كل الإمكانات لتنظيم امتحانات الثانوية العامة، واتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لحماية حياة الطلاب، لذلك بات من الضرورى وجود ثقافة التعامل مع الأزمات والظروف الاستثنائية، لذا على أولياء الأمور البقاء فى منازلهم وعدم الذهاب مع الطلاب، مطالبين وزارة الداخلية بضرورة وضع حواجز على مسافة آمنة من أبواب المدارس لمنع التجمعات والتزاحم على الطلاب من قبل أولياء الأمور، قبل وبعد الخروج من امتحانات الثانوية العامة وذلك فى الامتحانات القادمة.

النائب جون طلعت، عضو مجلس النواب، انتقد مشاهد تزاحم أولياء الأمور أمام المدارس وذهابهم مع أبنائهم لحضور امتحانات الثانوية العامة، موضحًا أن هذا يتسبب فى زيادة فرص انتشار فيروس كورونا، وإهدار الإجراءات المشددة التى تتخذها وزارة التربية والتعليم لتعقيم وتطهير الطلاب.

ولفت طلعت، إلى أنه من غير المنطقى أن يتجمع الأهالى أمام لجان الامتحانات بهذا الشكل فى ظل أزمة كورونا، وخلق تجمعات لا داعى لها، ما يشكل أرض وبيئة خصبة لانتشار الفيروس بشكل كبير، مشددًا على ضرورة فض هذه التجمعات وعدم السماح بها، بل وفرض غرامة فورية على المخالفين.

وطالب طلعت، بضرورة توخى الحظر فى الامتحانات المتبقية وحث الأهالى على عدم الذهاب إلى اللجان وخلق هذه التجمعات، موضحًا أن تزاحم أولياء الأمور على أبنائهم يسبب خطورة بالغة وتفشى فيروس كورونا، ووجود احتمالية نقل العدوى نتيجة الاختلاط والتزاحم.

وشدد طلعت، على أن طلاب المرحلة الثانوية لديهم من الوعى ما يمكنهم من الحفاظ على حياتهم واتباع الإجراءات، ولا داعى لتواجد أولياء الأمور على الإطلاق، وإن كان لا بد فمن الممكن أن يذهبوا معهم ويعودوا لمنازلهم على أن يتم مراعاة كافة قواعد التباعد الاجتماعى.

وأكدت شادية الجمل، عضو مجلس النواب، أن أولياء الأمور عليهم الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية وعدم التجمع خارج مقار لجان امتحانات الثانوية العامة، وهو ما له خطورة على المجتمع بشكل عام، ومن الممكن أن يكون سببا فى تفشى الفيروس بينهم بصورة كبيرة ومن ثم يصعب السيطرة على هذا الأمر والدخول فى سيناريوهات الدولة فى غنى عنها فى الوقت الراهن، مما يتطلب مزيدا من الحرص والحذر منهم على حياتهم وحياة أبنائهم واتباع التعليمات فى هذا الصدد.

وأوضحت الجمل، أنه من الصعب أن يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية على أولياء الأمور جميعهم خارج مقار اللجان، لكثرة العدد، وفى نفس الوقت من المستحيل أن يخضع كل أولياء الأمور المتواجدين للإجراءات مما يثقل الأعباء وفى نفس الوقت ليس هذا فى خطة الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة.

ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن الطلاب يتم فحصهم بشكل دقيق، ويخضعون لإجراءات قوية، حيث إن امتحانات الثانوية العامة هذا العام تتم بشكل غير عادى، وهناك إجراءات دقيقة الهدف منها حماية الطلاب والحرص عليهم، ولا بد أن يقابل هذا الأمر بمزيد من الحرص من قبل أولياء الأمور أيضا، حتى لا يكونون سببا فى إصابة أبنائهم بالفيروس، وبهذا يكون تواجد ولى الأمر خارج المدرسة عبئا على الطالب وليس فى مصلحته.

ونوهت الجمل، بأن طلاب المرحلة الثانوية لديهم من الوعى ما يمكنهم من الحفاظ على حياتهم واتباع الإجراءات، ولا داع لتواجد أولياء الأمور على الإطلاق، وإن كان لا بد فمن الممكن أن يذهبوا معهم ويعودوا لمنازلهم على أن يتم مراعاة كافة قواعد التباعد الاجتماعى.